النظام سيدخل حيز التنفيذ يوم 10 نوفمبر، بعد تأجيلات مستمرة، وتقترح التقارير الجديدة أنه قد يراجع مرة أخرى. حيث كانت الصادقة الأوروبية المسؤولة عن الهجرة والأمور الداخلية، Ylva Johansson، قد أكدت في شهر أغسطس أن التحكم في الحدود سيدخل حيز التنفيذ، لكن تقارير أخيرة تظهر أن العديد من الدول الأوروبية لم تكن جاهزة، مما يطلب المزيد من الوقت. يبدو أن الخبراء يشككون في صحة الموعد المحدد ويشير لتأجيل إضافي نتيجة لقضايا البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
وفي شهر أغسطس، قالت Johansson إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لها حتى 5 سبتمبر لتقديم الإعلان اللازم حول جاهزيتها. وبحسب التقارير، أعلنت فرنسا وألمانيا وهولندا أنهم لن يكونوا جاهزين للنظام، مما أثار مخاوف حول الاختبارات العملية وجدوى الموعد المُحدد. وتشير بعض المصادر في المملكة المتحدة إلى أن مشغلي النقل هناك تلقوا تحذيرات من تأخيرات إضافية.
سيعمل النظام على تقديم تسجيل للمسافرين القادمين من المملكة المتحدة ومن خارج الاتحاد الأوروبي والذين لا يحتاجون لتأشيرة لدخول الكتلة. وسيتم تسجيل جميع البيانات مثل الإسم والبيانات الإثباتية للهوية وتاريخ الدخول والمغادرة عند كل رحلة، وستُعاد التصوير الفوتوغرافي وبيانات البصمة كل ثلاث سنوات، وستكون صالحة لرحلات غير محدودة خلال هذه الفترة. وسيمتنع عدد من الدول عن متابعة هذا النظام مثل قبرص وأيرلندا، وسيتم استبعاد أربع دول غير عضوة. على الرغم من ذلك، نقلت بعض التقارير عن قلق فرنسا من تأثير سلبي قد يكون لهذا النظام.
وفي أبريل، اكتشفت بحوث أن ما يقرب من ثلثي البالغين في المملكة المتحدة لا يعرفون حتى عن وجود النظام. وحذرت بلدة كينت المسؤولة عن الحدود في دوفر من “سيناريو حالة الطوارئ” الذي قد يؤدي إلى تأخيرات تصل إلى 14 ساعة على حركة الشحن وحركة السيارات وحافلات السفر عند بدء تنفيذ النظام. وبينما يقول بعض الخبراء بأن من غير المحتمل أن تقوم الاتحاد الأوروبي بتأجيل الموعد مرة أخرى، يبدو أن عدم جاهزية الدول التي لا تزال فعلًا مثير للقلق.