في الأيام الأخيرة، شهدت اليونان سلسلة وفيات سياحية بسبب ارتفاع درجات الحرارة الذي وصل إلى 43 درجة مئوية. حيث حذر السياح والزوار من عدم “تحمل المخاطر غير الضرورية” بعد وفاة عدد من الأوروبيين خلال موجة الحر الأخيرة. تم العثور على ثلاثة سياح ميتين خلال أسبوع واحد فقط، وفقد آخرون، واليوم تم العثور على رجل ألماني يبلغ من العمر 68 عامًا غير مستجيب على جزيرة كريت اليونانية. ونسب وزير الصحة اليوناني آدونيس جيورجياديس هذا إلى أزمة المناخ، مؤكداً أن الناس يجب أن يدركوا أن التغير المناخي يحدث وأنه يجب عليهم أن يكونوا حذرين للغاية.

تتعرض اليونان بشكل خاص لتأثيرات التغير المناخي الناجمة عن الإنسان بسبب جغرافيتها والقرب من أفريقيا، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للاحترار السريع. ووزير الحكومة أكد على أهمية عدم الاستهتار بتأثيرات الحر الشديد، وحث الزوار على أن يكونوا حذرين خلال زيارتهم للبلاد أثناء ارتفاع درجات الحر، وعلى عدم تحمل المخاطر غير الضرورية. وعلى الرغم من إغلاق مناطق الجذب السياحي مثل الأكروبوليس بشكل متكرر لحماية الزوار، إلا أن السياح الذين توفوا كانوا قد خرجوا للمشي في أوقات ارتفاع حرارة النهار.

وفقًا للخبراء، يعتبر التشتت وصعوبة اتخاذ القرارات وتغير الإدراك للمخاطر بعض العلامات التحذيرية التي قد تعاني من تأثيرات الحر. وينصح بالذهاب إلى الظل أو مكان بارد، شرب الماء، والبحث عن مساعدة طبية. وهناك فئات سكانية معينة تكون في خطر خلال موجات الحر، مثل الرضع والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية موجودة سابقًا وكبار السن. حيث يجب عليهم ضرورة الانتباه والبقاء في الأماكن المغلقة.

تستمر اليونان في مواجهة موجة حر مبكرة، مع وصول درجات الحر إلى 40 درجة مئوية. وقد أكد وزير الصحة اليوناني على أهمية عدم تقدير تأثيرات الحر الشديد، وحث السياح على أن يكونوا حذرين خلال زيارتهم للبلاد خلال فترات ارتفاع درجات الحر، وعلى عدم تحمل المخاطر غير الضرورية. وعلى الرغم من إغلاق مناطق الجذب السياحي مثل الأكروبوليس بشكل متكرر لحماية الزوار، إلا أن السياح الذين توفوا كانوا قد خرجوا للمشي في أوقات ارتفاع حرارة النهار.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version