انتهت إضرابات السكك الحديدية في ألمانيا باتفاق لزيادة الرواتب بين الاتحاد الوطني لسائقي القطارات وشركة السكك الحديدية الألمانية دويتشه بان. وقد أصابت إضرابات السكك الحديدية المسافرين بشدة هذا العام، من إضراب دام لأسبوع في يناير إلى سلسلة من الإضرابات التحذيرية في مارس. كان سائقو القطارات يطالبون بزيادة الرواتب بالإضافة إلى اختصار ساعات العمل من 38 إلى 35 في الأسبوع دون تقليص في الأجور.
وفي المحادثات التي جرت على مدى الشهور الخمسة الماضية، رفض الاتحاد الوطني لسائقي القطارات العروض المتعددة من دويتشه بان. وبعد مفاوضات ناجحة يوم الاثنين، قال مارتين سيلر مدير شؤون الموظفين في دويتشه بان: “كانت النزاع كبيرًا، لكننا تمكنا الآن من الاتفاق على حلاً ذكيًا”.
تطالب الاتحاد الوطني لسائقي القطارات بزيادة سنوية تبلغ 555 يورو للموظفين بالإضافة إلى دفعة واحدة تصل إلى 3000 يورو لمواجهة التضخم. وفي يناير، قالت دويتشه بان إنها قدمت عرضًا يبلغ 11 في المائة كزيادة في الرواتب. كما قالت أن العمال المناوبين يمكنهم الانتقال من أسبوع عمل 38 ساعة إلى 37 ساعة في عام 2026، أو الحصول على أجر إضافي إذا أرادوا البقاء على ساعاتهم الحالية.
لكن المحادثات توقفت، مما أدى إلى إضرابات أخرى أدت إلى توقف تقريبي لشبكة السكك الحديدية في البلاد. واستمرت النزاعات نقاشها في فبراير، مع اتفاق دويتشه بان على تخفيض ساعات العمل تدريجياً إلى 36 ساعة في الأسبوع بحلول عام 2028 دون تقليص في الأجور، ولكن رفض الاتحاد الوطني لسائقي القطارات هذا الاتفاق.
وبعد استئناف المفاوضات في منتصف مارس، وافق الاتحاد الوطني لسائقي القطارات على عدم الإضراب خلال المحادثات. وأعلنت الطرفان الآن عن التوصل لاتفاق يعني عدم وقوع إضرابات قطارات GDL في ألمانيا. وقد تبيَّنت تفاصيل إضافية حول الاتفاق، حيث يوافق دويتشه بان على مطالب ساعات العمل الـ35، حيث سيتم تخفيض الساعات تدريجيًا بحلول عام 2029 دون تقليص في الأجور.
كما أتفقت دويتشه بان على توفير مكافأة تعويض التضخم تبلغ 2850 يورو، بينما سيتم تقديم زيادة في الأجر تبلغ 420 يورو في الشهر على دفعتين بحلول عام 2025. ويتضمن الاتفاق “الالتزام بالسلام” الذي ينهي إمكانية الإضرابات حتى على الأقل فبراير 2026.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version