أصبحت ألمانيا هذا الأسبوع أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي تقوم بتشريع القنب لأغراض الترفيه، مما يجعل لديها بعض من أكثر قوانين القنب التحفظية في أوروبا.
علي الرغم من التحديات السياسية والطبية الشديدة، يُسمح الآن لأول آخر من عمر 18 عامًا بحمل 25 جرامًا من القنب المجفف بالإضافة إلى زراعة ثلاث نباتات ماريجوانا في المنزل.
بينما هناك نية لبدء برامج تجريبية لبيع الدواء في بعض المتاجر، بقصد الحد من السوق السوداء المتزايدة للمادة، يمكن للأفراد الحصول على القنب عن طريق “نوادي القنب” التي ستسمح لكل عضو بشراء حتى 50 جرامًا شهريًا.
تواجه الحكومة الألمانية مخاوف من أن السماح بالقنب يمكن أن يؤدي إلى زيادة في استخدامه بين الشباب، مما يمكن أن يتسبب في مخاطر صحية خطيرة في بعض الحالات، ولكنها تعتمد على حملات إعلامية وعلى عدم السماح باستخدام القنب للأطفال دون سن 18 عامًا.
إلى جانب الألمانيين، العديد من البلدان الأوروبية تمتلك قوانين تراعي استخدام القنب لأغراض طبية أو تقدير الاستخدام الشخصي، لا التوفر السهل للجمهور في معظم الدول.
مالطا تعتبر واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي تسمح بحمل 7 جرامات من القنب للكبار بالإضافة إلى زراعة أربعة نباتات في المنزل منذ قانون 2021.
تتنوع القوانين في إسبانيا بين البلديات وتشهد الأندية الاجتماعية للقنب شعبية كبيرة، حيث يتغاضى معظم رجال الشرطة عن هذه الأندية التي تعرف بأنها تدفع حدود قانون الاستخفافي الإسباني.
يمكن أن تكون بلجيكا التالية في القائمة للتشريع، حيث من المحتمل أن تتبع البلاد دروس ألمانيا وتنظر في تقنين القنب وفقًا لتصريحات نائب رئيس الوزراء بيير-إيف ديرماغن.
ألمانيا تشرع القنب: هل يمكن أن تصبح وجهة سياحية للقنب؟
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.