أظهر تقرير جديد أن هناك 26% فقط من خطط الهواتف المحمولة في أوروبا الغربية تتضمن تقنية الجيل الخامس (جي 5)، مما يضع المنطقة في المركز الرابع عالمياً في مجال التكنولوجيا العالية الأداء. ووفقًا لتقرير شركة “إريكسون” السويدية، فإن حجم “المشتركين في تقنية الجيل الخامس” قد بلغ في أمريكا الشمالية نسبة 59% بحلول نهاية عام 2023، تليها شمال شرق آسيا بنسبة 41%، ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 34%. والتقنية الخامسة تتسارع انتشارها في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يزداد عدد المشتركين في تقنية الجيل الخامس بشكل كبير في السنوات القادمة، وبحلول نهاية الربع الأول من عام 2024، من المتوقع أن يصل عدد المشتركين في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من مليار اشتراك. وتتوقع شركة “إريكسون” أن تحقق أوروبا الغربية بعض التقدم في زيادة انتشار تقنية الجيل الخامس.
يعكس هذا التحليل التوجه نحو التكنولوجيا عالية الأداء والتحديث المستمر في تقنيات الاتصالات، ويشير إلى ضرورة التطور السريع لشبكات الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم. وسيكون هناك سباق بين المناطق العالمية للتقدم في الوصول إلى شبكات الجيل الخامس، وذلك لضمان وصول العديد من المستخدمين إلى تكنولوجيا الجيل الخامس.
يعتبر التوجه نحو تقنية الجيل الخامس مهمًا للعديد من القطاعات الاقتصادية، حيث تسهم هذه التقنية في تحسين التواصل وتعزيز الاتصالات السريعة والفعالة. وبتحسن تغطية الجيل الخامس، ستتيح هذه التقنية للمستخدمين الوصول إلى تجارب رقمية أفضل وتحسين استخدام الإنترنت وتطبيقات الويب. وبالتالي، يتوقع أن تسهم تقنية الجيل الخامس في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
بالنظر إلى أهمية تقنية الجيل الخامس في تعزيز الاتصالات وزيادة سرعة الإنترنت، يجب على الدول والمؤسسات التعاون مع بعضها البعض لتعزيز انتشار هذه التقنية وضمان توفرها لأكبر عدد ممكن من المواطنين. ومن المتوقع أن تعمل الحكومات على وضع إستراتيجيات وخطط لضمان تطوير شبكات الجيل الخامس على نطاق واسع، وهذا سيكون مفتاحًا للتقدم والنجاح في العالم الرقمي المتطور.