تعمل منصة “إكس” على حل مشكلة “خطاب الكراهية” لتجعل المنصة أكثر أمانًا للمستخدمين وأكثر جاذبية للمعلنين. تم تعيين مديرين جدد، بمن فيهم كايلي ماكروبرتس كرئيسة قسم السلامة، للتعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يعتزم ييل كوهين العمل على جعل الخدمة أكثر جاذبية للشركات من خلال تجربته الواسعة في صناعة الإعلانات.

تواجه منصة “إكس” تحديًا تجاريًا لا يمكن تجاهله من خلال مكافحة “خطاب الكراهية” والمحتوى المتطرف. حيث أن الشركات الراغبة في الإعلان على المنصة لا ترغب في التواجد بجانب محتوى يحرض على العنف أو يتنافى مع قيمها. ولهذا السبب، يعمل فريق إكس على تحسين أمان المنصة وجعلها مكانًا آمنًا وجذابًا لجميع المستخدمين والشركات.

منذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر، تراجعت إيرادات الإعلانات بنسبة كبيرة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى بعض المخاوف التي عبر عنها المستخدمون والشركات بشأن خطاب الكراهية والمحتوى الضار على المنصة. ولتحقيق رؤيته في توفير حرية التعبير وفي نفس الوقت ضمان بيئة آمنة ومربحة للإعلانات، يعتمد إكس على فريق متخصص في مكافحة المحتوى الضار.

يهدف ييل كوهين إلى جعل منصة “إكس” أكثر جاذبية للشركات من خلال تحسين توجيه الإعلانات وزيادة الرواج والتفاعل مع المحتوى. ومن المهم أن يشعر الشركات بالثقة في وضع إعلاناتها على المنصة من دون خوف من التشويش أو التقليل من قيمتها. ومن خلال جهوده في هذا المجال، يأمل كوهين في إعادة النمو إلى إيرادات الإعلانات على “إكس”.

باعتبارها منصة تواصل اجتماعي تحظى بشعبية كبيرة، يعتبر إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بالمحتوى الضار وخطاب الكراهية ضرورة ملحة لمنصة “إكس”. ومن خلال تعيين مديرين جدد وتحسين استراتيجيات الإعلانات والتوجيه، يأمل فريق العمل في إعادة الثقة إلى المنصة وتحقيق نمو مستدام في الإيرادات الإعلانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version