قام قراصنة الإنترنت بنشر بيانات سرقوها أثناء هجومهم على مواقع مستشفيات في لندن في وقت سابق من هذا الشهر. وقامت خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا بإصدار بيان تؤكد فيه على أنها على علم بنشر هذه البيانات. كما أكد القراصنة أن هذه البيانات تخص شركة “سينوفيس” لخدمات علم الأمراض التي تعرضت للهجوم.

وجاء في بيان خدمة الصحة الوطنية أنهم يعملون بجد لتحديد محتوى الملفات المنشورة ومعرفة ما إذا كانت هذه البيانات متعلقة بمرضى الخدمة الوطنية للصحة. ويذكر أن حوالي 400 جيجابايت من البيانات تم نشرها عبر موقع القراصنة على شبكة داكنة وعبر تطبيق تليغرام.

وأعربت الخدمة الصحية الوطنية عن قلقها إزاء احتمالية إثارة مخاوف الناس بعد نشر هذه البيانات. وأكدت أنهم سيواصلون التعاون مع شركة سينوفيس ومع الجهات المختصة للتحقق من مصداقية البيانات ومعرفة سبب الهجوم.

إن هذا الهجوم على مواقع مستشفيات لندن يعد خطيراً لأنه يمكن أن يؤثر على خصوصية البيانات الطبية للمرضى ويعرضهم للخطر. لذلك، تعمل السلطات المختصة بجهد على التحقيق في هذا الحادث ومعرفة الجهات المسؤولة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيانات.

من غير المقبول أن يتم استهداف المؤسسات الصحية بهجمات قرصنة تستهدف سرقة البيانات الحساسة للمرضى. ولذلك، ينبغي على السلطات اتخاذ إجراءات صارمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الهجمات وتعزيز إجراءات الأمن السيبراني لمنع حدوث حوادث مماثلة.

ينبغي على شركات ومؤسسات تقنية المعلومات تعزيز إجراءات الأمان والحماية لحماية البيانات الحساسة والحيوية للمرضى والمستخدمين. يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بتحسين الأمن السيبراني وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات الشخصية والطبية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version