تعرضت شركة “سي دي كيه” الأمريكية لبرمجيات إدارة وكالات السيارات لاختراق من قبل قراصنة ينتمون إلى أوروبا الشرقية، مما أدى إلى تسرب بيانات حساسة وتعطيل الأنظمة في 19 يونيو، وهذا تسبب في فوضى في العمليات اليومية للعديد من وكالات السيارات العملاء للشركة. القُراصنة طالبوا بدفع فدية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات لإنقاذ البيانات، ورفضت الشركة التعليق على الموقف على الرغم من أنها أعادت بعض الخدمات لفترة قصيرة.
تعرضت الشركة CDK لاختراق من قبل القراصنة الذين طالبوا بدفع فدية لإنقاذ البيانات الحساسة، مما أدى إلى تعطيل نظام إدارة الوكالات DMS الذي يدعم عمليات مبيعات وخدمات السيارات اليومية. هذا التسبب في تعطيل المبيعات وتأخير التسليمات في صناعة بلغت مبيعاتها 1.2 تريليون دولار العام الماضي، حيث يجد العملاء صعوبة في تشغيل أنظمتهم بسبب الفجوات الأمنية التي تسببت فيها الاختراق.
أدى الاختراق إلى حدوث فوضى في وكالات السيارات عملاء شركة CDK، حيث لا يستطيعون تشغيل نظام إدارة الوكالات الذي يعتبر أساسيًا لعملياتهم اليومية. قدّرت الشركة القيمة اللازمة لدفع الفدية بعشرات الملايين من الدولارات، كمحاولة لإنقاذ البيانات والتخفيف من تأثير الاختراق على عمليات العملاء.
رغم أن شركة CDK لم تعلق علناً حول الموقف الحالي من الهجوم الإلكتروني، فإنها أعادت بعض الخدمات لفترة قصيرة قبل أن تضطر إلى تعطيلها مرة أخرى بعد هجوم ثاني. وحذرت الشركة الوكلاء من أن أنظمتهم قد لا تكون متاحة لعدة أيام، مما يؤثر على سير العمل والخدمات التي يقدمونها لعملائهم.
يشهد قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة موجة من ارتفاع مبيعات نهاية الربع، وهذا يضع الشركة CDK في موقف صعب بسبب تعطيل الأنظمة الذي تسبب فيه الاختراق. تعتبر النظم البرمجية التي تقدمها الشركة أساسية لعمليات البيع والصيانة والخدمات، ولا يمكن للعملاء القيام بالأنشطة اليومية بدونها.
على الرغم من أن الشركة لم تكشف عن المسؤول عن الاختراق، إلا أنها أصدرت تحذيراً لعملائها من التواصل مع أطراف خارجية تحاول الاستفادة من الارتباك. يجب على العملاء التأكد من أنهم يتصلون فقط بموظفي CDK المعروفين للحصول على مساعدة وتوجيهات حول كيفية التعامل مع الوضع.
تعد شركة CDK واحدة من الشركات الرائدة في مجال برمجيات إدارة وكالات السيارات، وتلعب دوراً حيويًا في تيسير عمليات البيع والصيانة والخدمات في صناعة السيارات. يجب عليها اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز أمان الأنظمة والبيانات الحساسة، وتعزيز الحماية ضد الهجمات الإلكترونية المحتملة في المستقبل.
