أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات شراكة مع شركة «سامسونغ غلف للإلكترونيات» لتطوير تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدولة وترجمة توجهات الحكومة لصناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي القائم على المواهب.
وقع المذكرة صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسيونغ إتش تشو، رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات في المنطقة، خلال فعاليات «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024»، لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتعزيز النمو الاقتصادي.
أكد صقر بن غالب أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لترسيخ مكانة الإمارات كجهة عالمية رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتسريع نمو التكنولوجيا في الدولة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتطوير ريادة دولة الإمارات في هذا المجال.
من جهته، أعرب رئيس شركة سامسونغ غلف للإلكترونيات عن اعتقادهم بقوة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع والتزامهم بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطوير مهارات المواهب المحلية.
تابع المذكرة جهود مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد لتحقيق استراتيجيات الإمارات للذكاء الاصطناعي وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة ورفع جودة حياة المجتمعات.
يأمل الطرفان في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير تطبيقات مبتكرة وتعزيز مهارات المواهب المحلية في هذا المجال واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحول الإيجابي في المجتمع.