جون هوبفيلد وجيفري هينتون حصلا على جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافاتهما الأساسية في مجال التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، حيث استقال هينتون من جوجل العام الماضي ليتحدث بحرية أكبر عن مخاطر الذكاء الاصطناعي. وأكد هينتون في خطابه على أن التكنولوجيا ستكون رائعة في العديد من النواحي، ولكن يجب علينا القلق بشأن العواقب السلبية التي قد تنجم عنها.
قامت إحدى الباحثين عن عمل بتجربة استخدام أداة ذكاء اصطناعي لفحص السيرة الذاتية الخاصة بها للعثور على أوجه التقاطع مع الوظائف المتاحة. واكتشفت أنها كانت تستخدم مصطلحات غير واضحة لتوضيح مهاراتها، مما أدى إلى تصنيفها كغير مناسبة. وهذه التجربة تعكس الغموض الذي يواجه الباحثين عن عمل اليوم، حيث يجدون أنفسهم يتقدمون بطلبات للوظائف إلى عملية آلية.
رغم أن معظم المحترفين في مجال التوظيف يدركون التغييرات التي تحدث، فإن هذا لا يعني وُجود حاجز لا يمكن اختراقه مع مساعدة الذكاء الاصطناعي بينك وبين وظيفتك الحلمية. إذ كشفت أبحاث شركة Hays أن 4 في المئة من المؤسسات و11 في المئة من الشركات الكبيرة يستخدمون حاليًا الذكاء الاصطناعي لتقييم الطلبات، وهذا العدد في تزايد.
في بودكاست Working It لهذا الأسبوع، تتحدث إيزابيل بيريك عن كيفية التعامل مع الإعادة التنظيمية في الشركات وكيفية التعامل معها بشكل صحيح. كما تعرض أيضًا خمسة قصص مهمة من عالم العمل، منها دور الفن في الشركات الكبيرة وأهمية البودكاست للرؤساء التنفيذيين في التواصل مع المجتمع.
هناك زيادة في استخدام منصات العمل الحر عبر الإنترنت مثل Fiverr و Upwork، حيث تسعى هذه المنصات إلى وسائل جديدة لتعزيز ربحيتها بعد تباطؤ الأعمال بسبب جائحة كوفيد-19. وأخيرًا، يمكن للشركات الانضمام إلى “Responsible AI Sandbox” التي يديرها معهد مستقبل العمل (Ifow) والتي تقدم فهمًا أكبر لمخاطر وفرص تبني الذكاء الاصطناعي.