رفضت محكمة روسية استئناف شركة غوغل التابعة لألفابت على غرامة بقيمة 4.6 مليار روبل، التي فُرضت عليها بسبب عدم حذف ما تعتبره روسيا معلومات كاذبة عن الحرب في أوكرانيا. يشهد الخلاف بين روسيا وشركات التكنولوجيا الأجنبية تصاعدًا بعد حرب أوكرانيا، وحيث يُثير موقع يوتيوب التابع لألفابت غضب الدولة الروسية بشكل خاص.

تؤكد التقارير الروسية أن الغرامة تم فرضها على غوغل لعدم حذف محتوى متطرف بالإضافة إلى الأخبار الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات مماثلة على غوغل في السابق بقيمة 7.2 مليار روبل في عام 2021 و21.1 مليار روبل في عام 2022 استنادًا إلى حجم إيرادات الشركة في روسيا.

من جانبها، لم تقدم غوغل أي تعليق حتى الآن بخصوص هذا الحكم القضائي الذي رفض استئناف الشركة على الغرامة. يذكر أن غوغل ليست الشركة الوحيدة التي تواجه مشاكل مع السلطات الروسية بسبب المحتوى، حيث تشهد البلاد خلافات متزايدة مع الشركات التكنولوجية الأجنبية بشأن الرقابة والبيانات والتمثيل المحلي.

تأتي هذه القرارات القضائية في سياق تصاعد الخلافات بين روسيا والشركات التكنولوجية العالمية، خاصة بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022. يبدو أن روسيا تعزز إجراءاتها ضد الشركات الأجنبية التي تعتبر أنها تنشر محتوى مضر أو كاذب، وذلك من خلال فرض غرامات مالية كبيرة على هذه الشركات.

على الرغم من الخلافات الحادة بين روسيا وشركات التكنولوجيا الاجنبية، إلا أنها لم تحجب موقع يوتيوب التابع لألفابت على عكس بعض المنصات الأخرى. يثير معاملة يوتيوب بشكل خاص جدلاً كبيرًا في روسيا، حيث تقدم الشركة تغطية لأحداث محلية ودولية بشكل شامل، مما يؤدي إلى تصاعد التوتر بينها وبين الحكومة الروسية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version