كشفت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية عن خطة شاملة لتطوير تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT2030)، أو الجيل السادس من شبكات الهاتف المتحرك، وذلك لتلبية توقعات المجتمع والقطاع الاقتصادي في السنوات القادمة. يهدف هذا التطوير إلى تعزيز الرقمنة الشاملة والمتكاملة والمترابطة في الدولة.
تتماشى هذه الخطة مع مخرجات اجتماع جمعية الاتصالات الراديوية، حيث تم اعتماد توجيهات لتطوير المعايير والمواصفات التقنية للجيل السادس، وتعزيز المواصلات وتطوير الشبكة لمستقبل أفضل. يتمثل التزام الهيئة بالتنمية المستدامة والشمولية الرقمية في تعزيز الأمان وحقوق الخصوصية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
وفي إطار التعاون مع الشركاء والمزودين، تهدف الخطة إلى توفير قدرات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتغطية الشاملة ونشرتها والاستفادة منها بشكل كامل على مستوى العالم. من المتوقع أن تدعم هذه التقنيات الحالات الجديدة للاستخدام كالرعاية الصحية والنقل الذكي والتعليم عن بعد.
يبدأ تطبيق هذه الخطة في عام 2030، وتشمل تطوير الشبكة وتحسين القدرات الحالية للجيل الخامس والرؤية نحو الجيل السادس. وتشمل الخطة إمكانية إجراء تجارب للجيل السادس وتطوير التقنيات بالتعاون مع الشراكات الصناعية والحكومية والأكاديمية. تهدف الهيئة إلى توفير الترددات والأطر التنظيمية اللازمة لهذه التجارب وتسهيلها.
