شركة ASML لتصنيع معدات تصنيع الرقاقات أكدت أن صناعة الشرائح الإلكترونية كانت على الطريق الصحيح للتعافي في النصف الثاني من العام على الرغم من خيبة أملها في الربع الأول تخللتها انخفاضات مالية. وشددت الشركة الهولندية، التي تعتمد عليها شركات تصنيع الرقائق، أن الحجوزات الصافية انخفضت إلى 3.6 مليار يورو في الربع الأول من 9.2 مليار يورو في الربع الرابع من العام الماضي، مع توقعات المحللين بأن تكون الحجوزات أكثر من 5 مليار يورو. وقد تأثرت ASML بتباطؤ صناعة الشرائح الإلكترونية بالإضافة إلى العقوبات التي حدت من قدرتها على البيع في الصين.
أكد بيتر فينينك، الرئيس التنفيذي لشركة ASML الذي سيستقيل في وقت لاحق من هذا الشهر، أنه يرى عام 2024 ك “عام انتقالي”، مع تحسن التداول في النصف الثاني حيث “تواصلت [صناعة الرقائق] في تعافيها من الهبوط”. ولم تقم الشركة بتغيير توجيهاتها لعام 2024. وفي الربع الأول، انخفض صافي مبيعات الشركة إلى 5.3 مليار يورو، مقابل 6.7 مليار يورو في نفس الفترة من العام السابق و 7.2 مليار يورو في الربع الرابع. وقد انخفضت الأرباح الصافية في الربع بنسبة 37 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى 1.2 مليار يورو. كما جاءت نحو نصف مبيعات نظام ASML إلى الصين، على الرغم من محاولات الولايات المتحدة التقييد في شحنات آلاتها ذات المستوى العالي هناك.
سوف يحل كريستوف فوكيه، محترف صناعة الرقائق الإلكترونية الذي يعمل في ASML منذ عام 2008، محل فينينك. واستمرت أسهم الشركة في الانخفاض بنسبة 6 في المئة في التداول الصباحي يوم الأربعاء.
Stay informed with free updatesSimply sign up to the US & Canadian companies myFT Digest — delivered directly to your inbox.
