في هذا الخبر، يعلن تعيين شركة أبل لمنصب مراقب على مجلس إدارة شركة OpenAI، مما يمنح الشركة الشاشفة لهذا الدور نفس الرؤية التي تمتلكها مايكروسوفت، أكبر ممول لهذه الشركة. تم الاتفاق على هذا المنصب كجزء من اتفاق بين الشركتين لدمج ChatGPT في أجهزة أبل. يقول تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة أبل، إن الشراكة ستكون جزءًا من ميزات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين، مثل تعزيز مساعد Siri الصوتي، مع انتقال الشركة إلى المستوى التالي في تضمين التقنية في منتجاتها.
بموجب هذا المنصب، يمكن للمسؤول شيلر حضور اجتماعات مجلس إدارة OpenAI، على الرغم من عدم إمكانية التصويت على أي قرارات مجلس. يضع ذلك أبل على قدم المساواة مع مايكروسوفت، التي حصلت أيضًا على منصب لمراقب غير منتخب في العام الماضي. أعادت OpenAI هيكلة مجلس إدارتها، مع عودة سام ألتمان، مؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، بعد فصله بشكل مفاجئ في نوفمبر الماضي. كانت هناك توجيهات لجنة تقصي الحاقائق بشأن الفوضى التي حدثت في غرفة المجلس، ووجدت أنه لم يكن هناك دليل على أنه أدى المستثمرون أو دفع إلى إصدار منتجات بوتيرة غير آمنة، ما جعله يطرد ثم يُعاد تعيينه بعد أيام. تم تعيين ثلاثة أعضاء جدد لمجلس الادارة بما في ذلك فدجي سيمو، الرئيس التنفيذي لشركة Instacart، وسو ديزموند-هيلمان، الرئيسة التنفيذية السابقة لمؤسسة بيل ومليندا جيتس، ونيكول سيليجمان، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة سوني إنترتينمنت.
جاءت الصفقة مع شركة أبل في وقت تتسارع فيه الشركات التكنولوجية الكبرى بما في ذلك جوجل، مايكروسوفت، أمازون وميتا لتطوير منتجات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي في حين تتنافس – أو تتعاون في بعض الحالات – مع الشركات الناشئة التي تركز على هذه التقنية. يسعى حكام الولايات المتحدة إلى مراقبة شراكات الشركات التكنولوجية الكبرى مع هذه الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. لن تدفع شركة أبل أي رسوم لاستخدام ChatGPT، لكن الصفقة ستمنح الشركة الناشئة الوصول إلى مئات الملايين من المستخدمين. من المتوقع أن تطلق سويت الذكاء الاصطناعي الخلاق لشركة أبل، المسمى “تش خاب”، في وقت لاحق من هذا العام.