أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بعمل الدول في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الحقوقي، وخاصة التجربة الإماراتية التي تعتبر واحدة من أفضل النهج الإنسانية في هذا المجال. وأصدرت الجمعية بيانًا في إطار مشاركتها في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث أكدت ضرورة حماية الحقوق الرقمية ومعالجة الانتهاكات الناتجة عن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وثمنت الجمعية جهود مجلس حقوق الإنسان في متابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، وأكدت أهمية تلبية حاجات الأجيال الحالية والمستقبلية وتحقيق الأهداف الرئيسية للإعلان. وشددت على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمتابعة وتنفيذ الإعلان ومواجهة التحديات والتغيرات في مجال حقوق الإنسان.
تأكيد جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان على أهمية الاستمرار في تعزيز مشاركتها في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بهدف تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية وتعميق التعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وذلك من خلال مشاركتها في إطار الآليات المتاحة من قبل الأمم المتحدة لتعزيز دور المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
يهدف هذا التفاعل والتعاون إلى تحسين الوضع الحقوقي في العالم ومواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات والتطورات في مجال حقوق الإنسان. وتركز الجمعية على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الحقوقي وحماية الحقوق الرقمية والبيانات الخاصة، مع التأكيد على ضرورة التنفيذ الكامل للإعلان وبرنامج عمل فيينا.
تم إشهار جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في يناير 2024، وهي تعمل على تعزيز مشاركتها في المجتمع الدولي وتعميق شراكاتها مع الهيئات والآليات الدولية المختصة بحقوق الإنسان. وتعتبر مشاركتها في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف فرصة لتعزيز دورها وتأكيد التزامها بتعزيز حقوق الإنسان بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
بهذا، تعكس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان الأهمية الكبيرة للتعاون الدولي والتفاعل مع التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز الحقوق الإنسانية وتحسين الأداء الحقوقي على مستوى العالم. وتسعى الجمعية إلى تحسين الوضع الحقوقي وحماية الحقوق الرقمية من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تعمل على تحقيق هذه الأهداف.