أصبح الفيديو وسيلة أساسية لنشر الأخبار خاصة بين الشباب، وهذا يثير القلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل قطاع الإعلام. وفقًا لتقرير صادر عن معهد رويترز لدراسة الصحافة، يجب على وسائل الإعلام جذب الجمهور وإقناعه بدفع المال مقابل الحصول على الأخبار. تكشف التقارير السنوية الصادرة عن جامعة أكسفورد عن التحولات الإعلامية التي تشهدها الصناعة.
تظهر النتائج التي جاءت من خلال استطلاعات الرأي أجرتها شركة YouGov لـ 95 ألف شخص في 47 دولة أن الفيديو أصبح مصدرًا رئيسيًا للمعلومات عبر الإنترنت، خاصة بين الشباب. ويرى التقرير أن هذا الاتجاه يشكل تحديًا لوسائل الإعلام التقليدية التي تجد صعوبة في جذب الجمهور وكسب الأرباح.
يشير التقرير أيضًا إلى أن الفيديو يحظى بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشهد انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً بين المستخدمين. وهذا يعني أنه من الصعب على وسائل الإعلام التقليدية المنافسة في هذا السوق وجذب الجمهور.
تسلط التقرير الضوء على بعض الشخصيات الإعلامية الشهيرة مثل الفرنسي هوغو ديكريبت والبريطاني جاك كيلي والأمريكي فيتوس سبيهار الذين بنوا قنوات إعلامية على الإنترنت تجذب الملايين من المشتركين. هؤلاء الشبان أصبحوا مصدرًا رئيسيًا للأخبار بين جيل الشباب.
بالإضافة إلى الفيديو، يناقش التقرير أيضًا دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، حيث يستخدم العديد من الشركات برامج الذكاء الاصطناعي لكتابة المحتوى وتحريره. ويرى المشاركون في الاستطلاعات أنهم يشعرون بالقلق بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الأخبار، لكنهم يرحبون بدوره في تنفيذ مهام معينة خلف الكواليس.
