انباء عن زيادة في الحرائق الناجمة عن البطاريات المهملة في الإلكترونيات في بريطانيا ما يسبب زيادة في معدل تلوث الهواء، حيث ارتفعت حوادث الحرائق بنسبة تزيد عن 70% منذ عام 2022، مع تقديرات بوقوع أكثر من 1200 حادث العام الماضي. وتشير دراسة نشرتها منظمة ماتريال فوكس إلى أن ارتفاع خطر الحرائق يعود إلى زيادة في شراء الأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تحتوي على بطاريات أيونات الليثيوم وتخلصها بشكل غير مسؤول.

تحذر دراسة من أنه يتم التخلص من حوالي 1.6 مليار بطارية سنويًا، بما في ذلك 1.1 مليار بطارية تحتوي على بطاريات أيونات الليثيوم، مما يقد يزيد من احتمالية وقوع حرائق في حال عدم إعادة تدويرها بشكل صحيح. وتشير المنظمة إلى أن بطاريات أيونات الليثيوم توجد في معظم الأجهزة الإلكترونية المحمولة الشائعة مثل الهواتف الجوالة واللاب توب والسماعات والأجهزة اللوحية والسجائر الإلكترونية.

تشير الدراسة إلى أن تدمير أو سحق تلك البطاريات بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى وقوع حرائق، حيث تُلقي البطاريات المهملة في شاحنات القمامة أو في مواقع المخلفات. ومن جانبها، أشار المجلس الوطني لرؤساء فرق الإطفاء إلى خطورة حرائق بطاريات أيونات الليثيوم على سلامة الجمهور وعلى العاملين في مواقع المخلفات وعلى رجال الإطفاء نفسهم.

يتساءل الفريق الحث أنه من الضروري التوعية بأهمية إعادة تدوير البطاريات الكهربائية بشكل صحيح، وتشديد الرقابة على التخلص منها بشكل غير مسؤول، حتى يتم الحفاظ على البيئة وتجنب وقوع حوادث حرائق مدمرة. يجب على الأفراد والشركات العمل سويًا من أجل توعية الناس حول أهمية إعادة تدوير البطاريات الكهربائية وتشديد الضوابط والقوانين التي من شأنها الحد من حوادث الحرائق في المستقبل.

نجد ان هناك حرص كبير لدى الناشطين والمنظمات على تحقيق التوعية البيئية وحماية البيئة من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتخلص المسؤول من البطاريات الكهربائية. يتعين على الجميع العمل معًا لتحقيق المسؤولية البيئية والاجتماعية، من خلال التوعية الفعالة والتشديد على ضرورة إعادة تدوير البطاريات بشكل صحيح للحفاظ على البيئة والوقاية من حوادث الحرائق الناتجة عن التخلص الغير مسؤول من البطاريات المهملة.

بناءً على الدراسة التي نشرتها منظمة ماتريال فوكس، وجدنا ان هناك حاجة ملحة لزيادة الوعي والتثقيف حول اخطار الحرائق المحتملة بسبب البطاريات المهملة في الإلكترونيات، وضرورة اعادة تدويرها بشكل صحيح ومسؤول. من هنا يتعين على الأفراد والشركات الاستثمار في اتباع ممارسات صديقة للبيئة والالتزام بالقوانين والتشريعات لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version