أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، على أهمية تحقيق الريادة الاقتصادية والمالية العالمية للإمارات ودبي. وقد جاءت تأكيده هذا خلال افتتاحه النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية. وأشار إلى أن دبي تتمتع ببنية تحتية وتشريعات مثالية لتصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المالية وتهيئة بيئة مثالية لشركات التكنولوجيا المالية.
وأشار سمو الشيخ مكتوم إلى أن قمة دبي للتكنولوجيا المالية تسلط الضوء على أهمية التحول في القطاع المالي بقيادة التكنولوجيا وأهمية الابتكار المالي وتأثير الاستدامة كأسلوب حياة. كما أشار إلى أهمية التعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في تحقيق تطور المجال القطاع.
وذكر سمو الشيخ مكتوم أن التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية تشكل مستقبل القطاع المالي وأن استكشاف الآثار الإيجابية لا حدود له في تحقيق الريادة الاقتصادية والمالية العالمية. وأكد دور دبي كمركز رائد في هذا القطاع المتطور والديناميكي.
يسلط محافظ مركز دبي المالي، عيسى كاظم، الضوء على نمو دبي كمركز مالي عالمي ودورها كمحرك لنمو الاقتصاد الإماراتي. كما يؤكد على أهمية توفير بيئة ديناميكية للابتكار وتطوير التكنولوجيا المالية وتعزيز الشراكات بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية.
تسلط قمة دبي للتكنولوجيا المالية الضوء على تطور القطاع المالي بقيادة التكنولوجيا وتشجيع التعاون والابتكار. وتعد فرصة للاطلاع على الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية وزيادة رأس المال الاستثماري في القطاع وتطوير القطاع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
القمة تضم نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين وتقدم منصة للتواصل والمناقشات الهادفة حول مستقبل التكنولوجيا المالية. ويتوقع أن تشهد القمة نمواً كبيراً في الاستثمارات في التكنولوجيا المالية وزيادة الابتكارات والتطور في القطاع على المستوى العالمي وفي دبي.
