تشهد الصين والولايات المتحدة منافسة حامية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تبرز الصين كأكبر منتج للمواهب في هذا المجال، حيث تولد نصف الباحثين الصينيين الرائدين في العالم. وعلى الجانب الآخر، تأتي معظم الباحثين الأمريكيين من الجامعات، ويبدو أن الصين تعتمد على الخبرة والمواهب المحلية لتقدم تقدماً في هذه التكنولوجيا.

ويقدم المقال نظرة على الباحثين الصينيين المشاركين في مؤتمر «NeurIPS»، والذي يركز على التقدمات في الشبكات العصبية، التي تشكل تطورات حديثة في الذكاء الاصطناعي. كما يشير المقال إلى زيادة عدد الباحثين الصينيين الذين يستقرون في الصين بدلاً من البقاء في الولايات المتحدة، مما يعكس تحولًا في توجه المواهب الصينية.

ويستعرض المقال أيضًا تأثير السرية في هذا المجال، حيث تعتبر الولايات المتحدة مركزًا لجذب المواهب العالمية، بينما يواجهون تحديات في التعامل مع التهديد الصيني بالتجسس. ويشير الخبراء إلى أهمية استقطاب والحفاظ على المواهب الصينية في الولايات المتحدة.

ويركز المقال على التباين في سياسات الحكومة الأمريكية بشأن الباحثين الصينيين، مع انتقادات لسياسة ترامب وإشادة بالمهاجرين الصينيين الذين يختارون البقاء في الصين بسبب التحديات التي يواجهونها في الولايات المتحدة. وتظهر الأبحاث زيادة في نسبة الصينيين الحاصلين على درجات الدكتوراه في الولايات المتحدة والبقاء في البلاد، مما يساهم في تحول المركز العالمي للذكاء الاصطناعي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.