إن الشركات تواجه نقص في المهارات، حيث سيتقلص عدد السكان العاملين خلال السنوات العشرين القادمة بمعدل 25 في المائة. وسيواجهون تحدٍ كبير، وهو تقدم السكان في السن وتناقُص الشباب الذين يدخلون سوق العمل، بالإضافة إلى انتشار الذكاء الاصطناعي. الشركات تواجه صعوبة في توظيف الموظفين، حيث زاد عدد المتقدمين لشغل الوظائف بشكل حاد. يتسابق الآن الشركات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف. هناك نقص في المواهب عبر العديد من الصناعات، مما يجعل من الضروري استقطاب الموظفين الأكبر سناً.

واحدة من أكبر تحديات التوظيف اليوم هي تحقيق التوازن بين تقديم الفرص للشباب الجدد واستغلال عطاءات الشريحة العمرية المتقدمة. يُتوقع أن يكون نصف القوى العاملة العالمية عمرها 50 عامًا أو أكثر بحلول عام 2030. هذا التطور يدفع الشركات إلى البحث عن حلول لتمديد مسارات المهنية للعاملين الحاليين واستقطاب الأشخاص ذوي الخبرة العميقة.

الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً في تغيير الطريقة التي تجري بها عمليات التوظيف. يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل عمليات اختيار الشركات مستقبلاً، ومساعدتها على التخلص من مشاكل النقص في الموارد البشرية من خلال تقديم معلومات دقيقة حول قدرات وسلوكيات المرشحين المحتملين وتوجيه القرارات فيما يتعلق بتوظيفهم.

مع التطور التكنولوجي السريع، يُشجع الشركات على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه أنظارهم نحو الطرق الأكثر فعالية لجذب وتوظيف المواهب الأمثل والاحتفاظ بها. يمكن أن تكون هذه الخطوة مفيدة في التخفيف من تأثير النقص في المهارات وضمان سير العمل بسلاسة. ومع سير العصر نحو نماذج عملية جديدة، يجب على الشركات أن تكون جاهزة لتوظيف المهنيين الذين يملكون القدرات والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.