تقدم مراسلي Alphaville معلومات عن حصول فريق من GIC ، صندوق الثروة السيادي السنغافوري ، على المركز الأول في أحد الاختبارات. وجاءت الأسئلة خلال الاختبار محيرة، مثلاً: “ما هو أعلى قيمة للبيتزا التي قد تلقاها المدير التنفيذي لشركة دومينوز بيتزا كجزء من تعويضاته في العام الماضي؟”. ويمكن التواصل مع مراسليهم من خلال البريد الالكتروني. في محاولة لفهم تطورات الأوضاع الاقتصادية، أشير إلى أن نسبة التضخم في الولايات المتحدة تبدو متجمدة عند 3 في المائة. ويعكس الاتجاه السار، حيث انخفضت الأسهم وارتفعت العوائد على الأوراق المالية، مما يعكس الرأي السائد بالاحتفاظ بأسعار الفائدة عند مستويات أعلى وعدم خفظها خلال الفترة المقبلة. ويبرز تقرير CPI الأخير قلقاً بالأسواق، حيث ارتفعت التضخم في الخدمات الأساسية بنسبة 6 في المائة.
يبقى هناك حالة من التفاؤل، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى نمو الأجور بنسبة 4% إلى 5%، مقارنة بنسبة 3% إلى 4% قبل الجائحة. وهناك اعتقاد بأن تباطؤ نمو الأجور قد يُخفف الضغوط على الأسعار ومنها الرعاية الطبية وخدمات السيارات. رغم قلق التضخم السائد، إلا أنه يمكن أن يكون ذلك مجرد عراقيل مؤقتة. ويبرز أيضاً التحديات القانونية التي تواجه شركة أبل، حيث اتهمت وزارة العدل الأمريكية الشركة بالاحتكار، وتعد هذه التحديات القانونية مصدر قلق بالنسبة إلى الأرباح.
وتركز التحديات القانونية على قدرة أبل على إحتجاز المستهلكين داخل بيئة آيفون واستخراج المدفوعات من المنافسين الذين يرغبون في الوصول إلى تلك المستهلكين. وتشير التوقعات إلى أن العواقب المالية لهذه التحديات قد تكون كبيرة. فقد حُكمت على الشركة في أوروبا بدفع غرامة كبيرة لكبح التسلط على الخدمات الموسيقية، وديمومة التحديات القانونية قد تؤثر سلباً على الأرباح وتحتمل ضرورة تطبيق إصلاحات جذرية على نموذج الأعمال للشركة.
على الرغم من التوقعات بأن العدالة قد تنجح في فرض حلول على أبل في العديد من المجالات التي تستهدفها، إلا أن زيادة الانفتاح قد لا تؤدي إلى تبديل كبير من قبل المستهلكين. الثقة بجودة منتجات ابل تقترن بالعنصر المالي في هذه المسألة. ويبقى السؤال الحاسم عن الشركة هو عن جودة منتجاتها وهل هي أفضل أم لا. الأفضلية لإبقاء المستهلكين داخل بيئة شركة أبل. كما يعتبر الكثيرون كسل النقل رفضاً لتغيير بنيتهم الرقمية والمالية، حتى لو لم يستغرق هذا الأمر وقتاً طويلاً.
