ألغت وكالة ناسا إطلاق أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ بسبب خلل في صمام تخفيف الضغط في نظام توريد الأكسجين. عاد رائدا الفضاء الأمريكيان بوتش ويلمور وسوني ويليامز إلى أماكن الطاقم ولم يحدد موعد جديد للرحلة إلى محطة الفضاء الدولية. بوينغ تخطط لاستخدام ستارلاينر لنقل رواد الفضاء إلى المحطة مستقبلاً بديلاً عن كبسولة “سبيس إكس كرو دراجون”، وبمجرد اعتمادها ستحمل ما يصل إلى أربعة أفراد.
قامت ستارلاينر برحلة تجريبية غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية في مايو 2022، وكان من المقرر أن تنطلق في يوليو 2021 ولكن تم تأجيلها عدة مرات بسبب مشاكل في وحدة الأبحاث الروسية “ناوكا” ومشاكل في تجهيز المركبة. يجدر بالذكر أن ستارلاينر ستكون بديلاً لكبسولة سبيس إكس كرو دراجون وستعجل عمليات نقل رواد الفضاء إلى المحطة بفضل قدرتها على حمل أربعة أفراد دفعة واحدة.
يهدف برنامج ستارلاينر لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية إلى توفير بديل للكبسولة الحالية وتسهيل عمليات الرحلات الفضائية. تم تأجيل الرحلة التجريبية المأهولة بسبب مشاكل في نظام توريد الأكسجين، ولم يعلن بعد عن موعد جديد للرحلة. يعتبر ستارلاينر مركبة مهمة لبرنامج الفضاء الأمريكي وسيكون لها دور كبير في نقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية.
تعتبر مركبة ستارلاينر الجديدة بديلاً واعداً لكبسولة سبيس إكس كرو دراجون وتعتبر قفزة نوعية في تاريخ الرحلات الفضائية المأهولة. يتوقع أن يكون لديها دور كبير في تسهيل عمليات النقل وتقليل الوقت المستغرق في نقل الرواد إلى ومن المحطة الدولية. على الرغم من التأجيلات الحاصلة لإطلاق الرحلة، يعتقد الخبراء أن ستارلاينر ستحقق نجاحًا كبيرًا بمرور الوقت وستساهم في تطوير تقنيات الرحلات الفضائية بشكل عام.
تأتي هذه التطورات في إطار جهود الوكالة الفضائية الأمريكية (ناسا) لتعزيز برامج الفضاء وتطوير تقنيات الرحلات الفضائية لتحقيق التطور والتقدم في هذا المجال المهم. تعتبر مركبة ستارلاينر واحدة من الابتكارات الجديدة التي تساهم في تعزيز برامج الفضاء وتحقيق أهداف الاستكشاف الفضائي، وهي تمثل خطوة مهمة نحو تطوير تكنولوجيا النقل الفضائي.