شهدت شركة “أوبن ايه آي”، مبتكرة برنامج “تشات جي بي تي”، تصاعدا في الخلاف بين مؤسسها إيلون ماسك وبين المدير الحالي سام التمان بسبب اتهامات بانتهاك مبادئ الشركة. حيث اتهم ماسك التمان بعدم الالتزام بمبدأ غير الربحية الذي تأسست عليه الشركة، وبانحراف عن توجهها نحو خدمة البشرية وتوفير برامج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر.

تلقت “أوبن ايه آي” تمويلات بخسائر تقدر بـ 13 مليار دولار من شركة “مايكروسوفت”، وتقوم الشركتان ببيع خدمات متعلقة بالذكاء الاصطناعي للمطورين والأفراد. وفي عام 2017، أدرك الفريق ضرورة توفير مزيد من رؤوس الأموال لتحقيق أهدافهم في إنشاء ذكاء اصطناعي شامل يقترب من قدرات البشر.

وعرض ماسك دمج “أوبن ايه آي” بشركته “تيسلا”، إلا أن الفريق رفض هذا الاقتراح مما دفع ماسك للانسحاب من الشركة والعمل على بناء ذكاء اصطناعي منافس داخل “تيسلا”، مما أثار الجدل بين الطرفين.

يؤكد سام التمان ومديرون في “أوبن ايه آي” على أن الشركة تهدف إلى تقديم تكنولوجيا مجانية للعديد من البلدان والمنظمات من أجل دعم تطورها، بما في ذلك “ألبانيا” لتعزيز انخراطها في الاتحاد الأوروبي.

وفي عام 2016، تفاعل إيلون ماسك مع طلب أحد المؤسسين السابقين للشركة بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل مفتوح وبمشاركة المعرفة، مما يشير إلى توتر ناشئ منذ فترة بين الطرفين بشأن اتجاه الشركة واستراتيجيتها المستقبلية.

تسعى “أوبن ايه آي” إلى تصحيح الفجوات في الاتهامات التي وجهها ماسك، وتحافظ على توجهها نحو خدمة البشرية وتقديم الذكاء الاصطناعي المساهم في تطور البشرية، رغم التحديات والخلافات الحالية بين مؤسسها والفريق الحالي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version