قدم باحثون في كلية غرينجر للهندسة بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة تطويرًا جديدًا يتعلق بتطوير أغطية جلدية ناعمة للروبوتات. تم تصميم هذه الأغطية الجلدية الناعمة لجعل التفاعل بين البشر والروبوتات أكثر سهولة وأمانًا. تعمل هذه الأغطية على شكل أجهزة استشعار تعمل باللمس، ويعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تخلق تجربة تفاعلية أفضل بين البشر والروبوتات.

تتميز الأغطية الجلدية الناعمة بأنها مصنوعة من مادة تسمى يوريثان البلاستيك الحراري، وقد تم صناعتها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما جعلها فعالة للغاية وبأسعار معقولة. يعمل الجلد الناعم على تشوه عندما يلمس شيئًا، مما ينشط أجهزة استشعار الضغط المتصلة بالأغطية، مما يسمح للروبوتات بالاستشعار للأشياء المحيطة بها والتفاعل معها بشكل تلقائي.

تتيح الأغطية الجلدية الناعمة أيضًا للروبوتات تفسير اللمسات والنقرات كأوامر، ونظرًا لأن الأجزاء تم طباعتها باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، يمكن تخصيصها بسهولة واستبدالها، مما يجعل الروبوتات أكثر تفاعلاً مع البشر. كما يمكن لهذه التقنية أن تساعد في تحسين تجربة التفاعل بين البشر والروبوتات من خلال تحسين ميزات الإدراك والاستجابة الحسية.

تعتبر هذه الابتكارات في مجال الهندسة والتكنولوجيا أمرًا مهمًا لأنها تعزز التفاعل بين البشر والروبوتات وتحسن تجربة الاستخدام لها. بفضل هذه الأغطية الجلدية الناعمة، يمكن للروبوتات الاستشعار وتفسير الحركات واللمسات بشكل أكثر دقة وفاعلية، مما يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة ومتقدمة للروبوتات في مجالات متنوعة مثل الرعاية الطبية والخدمات الذكية.

تقدم هذه التكنولوجيا الجديدة فرصًا مثيرة لمستقبل الروبوتات وتطبيقاتها في مختلف المجالات. يمكن أن تسهم هذه الأغطية الجلدية الناعمة في تحسين الأمان والتفاعل بين الروبوتات والبشر، وتجعل التجربة التفاعلية أكثر كفاءة وفاعلية. من المتوقع أن تشهد التكنولوجيا المستخدمة في هذا الابتكار تطورات إضافية في المستقبل، حيث يمكن استخدامها في تطبيقات أكثر تطورًا وتعقيدًا لمزيد من التفاعل بين البشر والروبوتات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.