أعلنت شركة أدنوك ومجموعة إي آند عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لاسلكية من الجيل الخامس (5G) مخصصة لقطاع الطاقة، والتي ستغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع. ستوفر هذه الشبكة اتصالًا داخل النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات أدنوك البرية والبحرية، وستدعم جهود الشركة في توظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي على امتداد منشآتها خارج نطاق الشبكة العامة.
وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك، أن هذا المشروع الاستراتيجي يهدف إلى تعزيز موقع أدنوك كشركة طاقة رائدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وسيتم الانتهاء من هذا المشروع في عام 2025 ومن المتوقع أن يحقق قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تشغيله.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة مجموعة إي آند، جاسم محمد بوعتابة الزعابي، إلى أن هذا التعاون يهدف إلى استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس في دفع التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة. ويعكس هذا التعاون التزام الشركتين بتوظيف التكنولوجيا لتعزيز التطور والابتكار في قطاع الطاقة، وتحفيز النمو والنجاح لبقية القطاعات.
يمثل هذا المشروع خطوة هامة في تواصل تطوير الشركات النفطية والطاقة نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف وزيادة السلامة. ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع جزءًا من جهود أدنوك الرامية إلى الاستفادة القصوى من التطورات التكنولوجية لتعزيز دورها الرائد في قطاع الطاقة.
يعكس هذا التعاون بين أدنوك ومجموعة إي آند التزامهما بالتطور التكنولوجي والتحول الذكي في قطاع الطاقة، وتوظيف تكنولوجيا الجيل الخامس لتعزيز التطور والابتكار في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد. ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع فوائد عديدة بما في ذلك زيادة كفاءة العمليات وتقليل التكاليف وزيادة السلامة والاستدامة في صناعة الطاقة.