أنهت WWE رسميًا عقد نجمها المخضرم برون سترومان، بطل اليونيفرسال السابق، بعد أكثر من عشر سنوات في الشركة، في قرار أرجعه الصحفي ديف ميلتزر إلى عاملين أساسيين: راتبه المرتفع وتراجع مستواه بسبب الإصابات. وذكر ميلتزر أن “سترومان كان يتقاضى أكثر مما يُستفاد منه داخل الحلبة”، خاصة بعد معاناته من إصابة في أوتار الركبة أثرت على مستواه.
رغم عودته عام 2022 تحت إشراف تربل إتش، لم يتمكن سترومان من استعادة بريقه السابق، واكتفى بمنافسات متفرقة ضد أسماء مثل برونسون ريد وجايكوب فاتو. وفي ظل هذه الظروف، فضّلت WWE إنهاء العلاقة للمرة الثانية بعد أولى عمليات التسريح التي طالته عام 2021.
مستقبل سترومان ما يزال غامضًا، إذ لم يُحدد بعد إن كان سيعود إلى الحلبات المستقلة باسم آدم شير كما فعل سابقًا، أم سيعلن اعتزاله. لكن المؤكد أن “الوحش بين الرجال” سيبقى أحد أبرز الأسماء التي تركت بصمة قوية في ذاكرة جماهير المصارعة.