رأى المحلل التقني مارك هيوز أن تفوق فريق ​مكلارين​ في حلبة صخير يعود بالدرجة الأولى إلى قدرته على التعامل المثالي مع تدهور الإطارات الخلفية في ظروف حارة، اعتبرها “الأقسى على الإطارات طوال الموسم”. وأوضح أن ارتفاع حرارة الحلبة إلى 36 درجة مئوية غيّر بالكامل سلوك السيارات مقارنة بالتجارب الشتوية، وهو ما استغلته مكلارين بأفضل طريقة.

أشار هيوز إلى أن سيارة أوسكار بياستري استعادت الفارق الذي حققه سائق مرسيدس جورج راسل في الخطوط المستقيمة بمجرد دخول المنعطفات السريعة، ليُنهي اللفة متقدمًا بفارق 0.527 ثانية، وهو ما يثبت أن مكلارين “تحافظ على تماسك إطاراتها بشكل أفضل بكثير من منافسيها”.

وأضاف أن فيراري، رغم استخدام جناح خلفي أضيق وتحديثات على أرضية السيارة، لم تستطع الصمود في المنعطفات، بينما تراجع أداء سيارة رد بل التي يقودها ماكس فرستابن بشكل كبير بعد المنعطف 11 بسبب التدهور السريع للإطارات.

واعتبر هيوز أن متوسط لفة نوريس في المحاكاة الطويلة كان أسرع من راسل رغم أن الأخير أجرى أقل عدد من اللفات، وهو ما يُظهر تفوقًا إضافيًا لمكلارين، خصوصًا أن بياستري كان أسرع حتى من زميله.

ختم هيوز تحليله بالتأكيد على أن مكلارين تتعامل مع الإطارات بشكل يجعلها في “مكان بعيد جدًا” عن باقي الفرق في ​البحرين​، مشيرًا إلى أن الفرق الأخرى “تعاني في صراع مع درجات الحرارة” بينما “تزدهر مكلارين في هذا التحدي”.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version