وجّه ​كريستيان هورنر​، مدير فريق رد بل، تحذيرًا مبطنًا إلى فريق مكلارين، مشيرًا إلى أن الصراع المحتمل بين سائقيه، لاندو نوريس واوسكار بياستري، على لقب بطولة العالم قد يؤدي إلى تضارب في المصالح داخل الفريق، وهو ما قد يمنح ماكس فرستابن (رد بل) أفضلية واضحة.

وفي جائزة إيمولا الكبرى، انطلق بياستري من المركز الأول، لكنه خسر الصدارة لصالح فرستابن في المنعطف الأول. ومع قرب نهاية السباق، وخروج سيارة الأمان بعد توقف كيمي انتونيلي (مرسيدس)، كان نوريس يملك أفضلية الإطارات الجديدة مقارنة بزميله الأسترالي. ورغم رسالة واضحة من نوريس إلى الحظيرة، لم تصدر مكلارين أي أوامر، تاركة السائقين يتصارعون بحرية، ما سمح لفرستابن بتوسيع الفارق والفوز بالسباق.

وقال هورنر: “عندما يتنافس سائقان على لقب بطولة العالم، فإن المصلحة الذاتية ستتغلب عاجلًا أو آجلًا على مصلحة الفريق. من الجيد أنهم لم يتصادموا، لكن الأمور كانت قريبة جدًا”. وأكد أن استراتيجية مكلارين لم تساعد أيًّا من سائقيها، بينما استغل فرستابن الموقف لصالحه، محققًا فوزه الثاني هذا الموسم ومقلصًا الفارق مع بياستري إلى 22 نقطة في الترتيب العام.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version