خلال فترة سيطرة فريق رد بل في الفورمولا ١ ما بين ٢٠٢٢ إلى بداية موسم ٢٠٢٤، كشف كريستيان هورنر مدير الفريق أن الرئيس التنفيذي للفورمولا ١ ستيفانو دومينيالكو كان يتذمر من الفريق. وذكر هورنر أنه كان يتلقى انتقادات من دومينيالكو بسبب تراجع أرقام المشاهدة على التلفزيون بسبب سيطرة سائق الفريق ماكس فرستابن. وقال إنه كان هناك ضغط كبير على الفريق بسبب توجيهات بوقف الانتصارات السهلة بفارق كبير في النتائج.
وأكد هورنر أن الوضع تغير الآن بعد فترة من عدم السيطرة على البطولة، مشيراً إلى أن الموقف الحالي يبدو طريف بعض الشيء بسبب عدم تمكن الفريق من السيطرة على البطولة كما كان في السنوات السابقة. وأوضح أن هذا الوضع يعتبر تحدياً جديداً للفريق وأنهم يعملون بجد للعودة للتنافس على البطولات مرة أخرى.
على صعيد متصل، كشف هورنر أن كثيراً من الانتقادات التي تلقوها من دومينيالكو كانت تدور حول استحواذهم السابق على البطولات بوقت قليل، مما جعلهم يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل الرئيس التنفيذي. ولكنه أكد أن الفريق يدرك أهمية التحديات التي تواجههم وأنهم مستعدون للعمل بجدية لتحقيق النجاح المستقبلي.
في سياق متصل، أشار هورنر إلى أن الوضع الحالي يجعلهم يعملون بشكل أكثر تركيزاً ووعياً بالتحديات التي يواجهونها، مشيداً بروح الفريق والتزامهم بتحقيق النجاح رغم الصعوبات. وأوضح أن الفترة الحالية تعتبر فرصة للتطوير والتحسين وأنهم يعملون بكل قوة من أجل العودة لنيل الانتصارات في المرات القادمة.
وفي الختام، أكد هورنر أن فريق رد بل يسعى دائماً لتقديم أداء متميز والتنافس على البطولات في سباقات الفورمولا ١. وأشار إلى أن الصعوبات التي يواجهونها حاليا تعتبر تحدياً جديداً يدفعهم لبذل المزيد من الجهد والعمل الجاد للتغلب عليها واستعادة مكانتهم في عالم السباقات بمستوى مميز.