قال كريستيان هورنر، مدير فريق رد بل في الفورمولا 1، إن التحدي الأكبر الذي يواجههم حاليا هو إنتاج المحركات بداية من موسم 2026. يتزود الفريق حاليا بمحركات هوندا، وعندما سئل عن تطوير وحدة الطاقة الأولى، أكد هورنر أن هذا التحدي هو الأكبر على الإطلاق. وأضاف أنهم قاموا بإنشاء شركة ناشئة وتوظيف 600 شخص فيها، بالإضافة إلى بناء مصنع وجمع مجموعة من الأشخاص للعمل ضمن ثقافة ريد بل.

وأوضح هورنر أن تجميع 600 شخص وجميع العمليات الخاصة بذلك كانت مهمة ضخمة، حيث جاء العديد منهم من فرق ومنافسين وموردين آخرين في الفورمولا 1. وبالنظر إلى التحديات التي يواجهها الفريق فيما يتعلق بإنتاج المحركات الخاصة بهم، يعد تطوير وتحسين وحدة الطاقة أمرا حاسما لضمان قدرتهم على المنافسة بشكل فعال في المواسم القادمة.

وفي سياق متصل، تم التأكيد على أن انتقال الفريق إلى إنتاج محركاته الخاصة سيكون خطوة كبيرة ومهمة لتعزيز تنافسيتهم في البطولات. وتحقيق نجاح في هذا المجال يتطلب استثمارات كبيرة وجهود مشتركة من قبل جميع أعضاء الفريق، بما في ذلك المهندسين والفنيين والموظفين.

من جانبها، تعتبر عملية تحسين وحدة الطاقة وإنتاج محركات جديدة تحديًا كبيرًا ومثيرًا للفريق، حيث ينبغي عليهم تجاوز العقبات والتحديات التقنية لتحقيق نتائج إيجابية في المواسم القادمة. ومن المتوقع أن يعمل الفريق بجدية وتفانٍ لتحقيق أهدافهم والمنافسة بقوة مع الفرق الأخرى في الفورمولا 1.

وفي الختام، يبدو أن رد بل تستعد بجدية لمواجهة التحديات المستقبلية وتحسين أدائهم من خلال إنتاج محركاتهم الخاصة بداية من موسم 2026. تحقيق النجاح في هذا المجال يتطلب تنسيق وجهود مشتركة من جميع أعضاء الفريق، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وتطوير الموارد البشرية. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي قد تواجههم، يبدو أن رد بل على استعداد لتحقيق النجاح والتنافس بشكل فعال في عالم الفورمولا 1.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version