قرر النجم البرازيلي نيمار جونيور تكريس وقته للتدريبات المكثفة، في خطوة لإعادة بناء مستواه بعد إصابته الأخيرة مع نادي سانتوس.
واعلنت مصادر صحفية ان نيمار ابتعد عن المناسبات الاجتماعية، وخصص اكثر من 11 ساعة يوميًا للتدريبات داخل مركز التأهيل، مؤكدة بأنه أصبح أكثر التزامًا من أي وقت مضى، حيث يتابع برنامجه العلاجي بدقة تشمل تمارين القوة وجلسات التعافي بحمامات الثلج.
واوضحت هذه المصادر ان هذا الالتزام لاقى إشادة من الطاقم الفني الذي أكد أن تفاني نيمار الحالي يفوق ما أظهره خلال فتراته مع باريس سان جيرمان أو المنتخب البرازيلي، ويهدف نيمار إلى إنهاء فترة التأهيل سريعًا، حيث يتوقع الأطباء عودته للملاعب بنهاية شهر ايار أو بداية حزيران المقبل.