انتقد غاري نيفيل، نجم منتخب إنكلترا السابق والمحلل الرياضي، تعيين توماس توخيل كمدرب جديد للمنتخب الإنكليزي، معتبراً أن هذه الخطوة تؤثر سلباً على سمعة المدربين الإنكليز في القارة الأوروبية. وأعرب نيفيل عن قناعته بأن هناك مدربين إنكليز موهوبين بإمكانهم تولي هذه المهمة بنجاح، وأن تعيين مدرب أجنبي يقلل من فرص المدربين المحليين للحصول على فرص تدريبية في الخارج. ورأى نيفيل أن هذا التوجه يضعف ثقة الأندية الأوروبية في المدربين الإنكليز ويعطي صورة سلبية عن قدراتهم.

وأكد نيفيل على أهمية دعم المواهب المحلية في مجال التدريب في إنكلترا، مشيراً إلى أن الدول الكبرى مثل إسبانيا وألمانيا تولي اهتماماً كبيراً للمدربين المحليين وتقدم لهم الفرص الكبيرة لتدريب الفرق الوطنية والدولية. وعبر نيفيل عن استيائه من استمرار هذا التوجه الذي يعمل على إقحام مدربين أجانب بكثرة في البريميرليغ وفي قيادة المنتخب الإنكليزي، مما يعرض فرص المدربين المحليين للتهميش ويزيد من صعوبة تحقيق نجاحهم.

وجدد غاري نيفيل دعوته للجهات المعنية في إنكلترا لدعم المواهب المحلية وتقديم الفرص الكافية للمدربين الإنكليز للتطور والتألق في عالم التدريب. وأشار إلى ضرورة تحفيز الشباب الطموح والموهوب لاتخاذ مسار التدريب الرياضي وتقديم الدعم المناسب لهم، من خلال وضع خطط وبرامج تطويرية تساهم في صقل مهاراتهم وتحفزهم على بذل المزيد من الجهد والتفاني لتحقيق النجاح في هذا المجال.

وأخيراً، شدد غاري نيفيل على أنه من الضروري تغيير التوجه الحالي في اتخاذ القرارات التدريبية في إنكلترا وإعطاء الأولوية للمدربين المحليين الموهوبين وتحفيزهم لخوض تجارب جديدة وتحديات قوية. وأكد على أهمية بناء الثقة بين الأندية الأوروبية والمدربين الإنكليز من خلال استعراض قدراتهم ومواهبهم وإثبات جدارتهم في تولي المسؤوليات الكبيرة في عالم كرة القدم العالمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version