أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم أنه سيقوم بإعادة أفراد المنتخب الوطني إلى البلاد بعد اتهامهم بتعرضهم لمعاملة غير إنسانية في ليبيا قبل مباراة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. وقرر لاعبو المنتخب عدم خوض المباراة وتقديم شكوى للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وبقي الفريق في مطار الأبرق في ليبيا لأكثر من 15 ساعة بلا طعام أو سكن.
وأوضح قائد المنتخب النيجيري أن اللاعبين رفضوا السفر بالحافلة من الأبرق إلى بنينا في ضواحي بنغازي لأنهم يرون أن الرحلة غير آمنة ويخشون من تعرضهم للمخاطر. وطالب المهاجم النيجيري السابق بفرض أقسى العقوبات على ليبيا واستبعادها من الكرة الدولية بسبب معاملتها السيئة لفريق نيجيريا.
وكانت نيجيريا قد تفوقت على ليبيا في المباراة الأولى بنتيجة 1-0 في أويو، واحتلت المركز الأول في المجموعة بسبع نقاط. وانتقد وزير الرياضة النيجيري هذه الحادثة وأكد على ضرورة حماية سلامة أفراد المنتخب الوطني وعدم تعرضهم لمثل هذه الحوادث مستقبلا.
وطالبت اللاعبين بتوفير ظروف آمنة ومريحة لهم خلال السفر والإقامة في الخارج وعدم تعريضهم للمخاطر أو المعاملة غير اللائقة. وتعتبر هذه الحادثة تحذيرا للاتحادات الأخرى حول ضرورة احترام حقوق اللاعبين وضمان سلامتهم خلال السفر والمشاركة في المسابقات الدولية.