كانت قد كشفت تقارير أميركية عن وجود نموذج تجريبي استثنائي من جيب رانغلر يحمل اسم Trailcat، تم تزويده بمحرك V8 سوبرتشارج سعة 6.2 ليتر من عائلة Hellcat، في محاولة جريئة لدمج روح الأداء العالي من دودج مع القدرات الأسطورية للجيب في الطرق الوعرة.
النموذج، الذي لم يصل إلى مرحلة الإنتاج التجاري، كان سيلبي طموحات كثير من عشّاق العلامة الذين طالبوا لسنوات بإصدار أكثر تطرفًا من رانغلر. فبدلاً من محرك V6 التقليدي أو حتى إصدار 392 الشهير، تم تجهيز هذه النسخة بمحرك جبار يوازي قوة طراز “Trackhawk” من دودج.
ورغم الحماس الذي أحاط بالمشروع، توقفت خطط الإنتاج لأسباب تتعلق بالسلامة، إذ أن القوة الهائلة المقترنة بارتفاع المركبة ونظام التعليق المصمم للطرق الوعرة، جعلت منها “خطرًا متحركًا” يصعب التحكم به، وفقًا لتقارير داخلية.
لكن ذلك لم يمنع هواة التعديل من إنشاء نسخهم الخاصة من هذه “الوحش”، ما حافظ على أسطورة Trailcat حيّة في كراجات معدّلي السيارات. ورغم أن الاسم “Hellcat” بات يُستخدم على نطاق واسع في سيارات مختلفة، إلا أن “Trailcat” يُجسّد فعليًا ما كانت ستمثله هذه السيارة: أداء شرس على الطرق الوعرة بقوة سريعة البرق.
