بدأ لؤي ناظر، الرئيس السابق لنادي الاتحاد السعودي، في التحضير لتقديم ترشحه لخوض انتخابات النادي الغربي والمنافسة على منصب رئيس النادي في يونيو المقبل. وبمجرد انتهاء فترة رئاسة أنمار الحائلي بعد شهرين، أعلن الحائلي عدم ترشحه لولاية جديدة، مما فتح الباب أمام ناظر للدخول في سباق الرئاسة. يشير مصادر خاصة إلى أن ناظر قام بانتقاء أعضاء مجلس إدارته بعناية، مع تضمين تجارب وخبرات في مجالات متعددة مثل الرياضة والإدارة والاستثمار والحوكمة.
ووفقا للمصادر، يقوم ناظر حاليا بدراسة الملفات المرتبطة بالترشح لرئاسة النادي مجددا، والتي تنطوي على سلطاته كرئيس لمجلس الإدارة واتخاذه القرارات اللازمة لتقديم ترشحه بشكل صحيح. يأتي هذا الإعلان عن ترشحه بعد المطالبات الجماهيرية ورغبة عدد من رؤساء وأعضاء النادي الذين يرغبون في عودة ناظر لرئاسة الاتحاد. من جهته، أشار الحائلي إلى عدم ترشحه مجددا مع النظام والقرارات الجديدة التي تم تبنيها في النادي حاليا.
ويُذكر أن الحائلي أعلن في تصريحات تلفزيونية بعد هزيمة الاتحاد أمام الأهلي في “ديربي جدة”، إنه سيمنح صوته للمرشح الذي يتقدم لتولي رئاسة النادي، وأنه قد لا يترشح مرة أخرى بسبب النظام والقرارات الجديدة التي تم اعتمادها في النادي حاليا. تأتي خطوة ناظر بالترشح بعد رغبة الجماهير والرؤساء والأعضاء السابقين الراغبين في عودته لقيادة النادي.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ترشح ناظر لرئاسة الاتحاد خطوة هامة نظرا لخبرته الواسعة في مجال الرياضة والإدارة والاستثمار. كما أنه يحظى بدعم شعبي كبير ومقبولية في أوساط الجماهير مما يعزز فرص نجاحه في الفوز بالانتخابات وتولي المسؤولية القيادية في النادي الغربي. يظهر هذا القرار استجابة من ناظر لدعوات عدة من أنصار النادي ومن قياداته السابقة والحالية للعودة وتقديم ترشحه لرئاسة النادي.
