بالتأكيد سيكون الوصول الى نهائي الدوري الاوروبي لناديي توتنهام ومان يونايتد اللذين صرفا الملايين لتقديم موسم مميز الا ان الامور لم تسر كما يشتهيان والنتائج لم تات كما انت مرجوة الا ان تتويج واحد قد يقلب الامور راسا على عقب وينسي جماهير الفريقين كل ما حصل في الموسم المشؤوم.
عقبة وحيدة تبقى امام اليونايتد بعد الفوز ذهابا 3 – 0 في السان ماميس معقل فريق بلباو الاسباني وهي تحقيق نتيجة ايحابية في الاولد ترافورد والتاهل الى النهائي وكذلك امام توتنهام الفائز 3 – 1 امام بودو غليمت النروجي والتاهل الى النهائي وانقاذ المدرب بوستيكوغلو.
صحيفة ذا اندبندنت تحدثت في مقال خاص فيها عن هذه الاندية التي تملك اصولا وجمهورا وتقاليدا مختلفة وذلك في مقال خاص فيما يلي ترجتمه.
ترجمة صحيفة السبورت
نادي بودو غليمت اصلح اول نادي نروجي يصل الى النصف نهائي . وهذا الانجاز هو خلاصة عدة نتائج ايجابية حققها النادي في السنوات الاخيرة حتى وصل الى هذه النقطة المتقدمة والى هذه التنافسية.
مدير الكرة في النادي النروجي هافارد ساكاريسن يقول: اذا عدنا بالزمن 10 سنوات الى الوراء كان هذا النادي على وشط الافلاس اذ لا يوجد رئيس له ولا ممول فقط يعتمد على المكاسب المالية.
اما نادي اتلتيك بلباو فبعد الخسارة على ارضه وبين جماهيره الامور تبدو صعبة ولكن سياسة النادي بالاعتماد على لاعبين فقط من اقليم الباسك تدرس وستبقى على مدار السنين عبرة لمن اعتبر .
ترجمة صحيفة السبورت
وري الا
اما الفريقان الانكليزيان الفائزان بلقاء الذهاب فقد صرفا الملايين من اجل تركيب فريق منافس محليا اولا وقاريا ثانيا الا ان الامور محليا لم تسر بشكل جيد لذا ذهب كل التركيز على المسابقة الاوروبية.
الا ان بعض الانتقادات طالت نادي بودو غليمت النروجي الذي استفاد من الية الجوائز المالية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم وكذلك فعل بلباو الا ان الملفت هو فوز احد الناديين الانكليزيين بهذه الجائزة ليتفوق مرة جديدة المال على الهوية