يواجه المدرب ستيفانو بيولي اتهامات وشكوك حول مستقبله مع فريق ميلان الإيطالي، خاصة بعد خروج الفريق من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا واحتمالية خسارة لقب الدوري الإيطالي لصالح جاره إنتر. يعتبر ديربي إيطاليا في ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” استحقاقاً هاماً لميلان وأيضاً لبيولي نفسه الذي يواجه التهديد بالإقالة بسبب عدم رضا الإدارة عنه في الأشهر الأخيرة.
كان من المتوقع استبدال بيولي بالمدرب الألماني رالف رانجنيك في صيف 2020، ولكن تم الاحتفاظ به نظراً لتحسن أداء الفريق تحت إدارته وفوزه بلقب الدوري بعد عامين. لكن بيولي فقد شعبيته بين الجماهير بسبب عدم قدرته على المنافسة بقوة مع نابولي وإنتر اللذين يتصدرون الدوري الإيطالي.
المدرب بيولي يعول على لاعبيه لتحقيق النجاح في يوروبا ليغ، بما في ذلك اللاعب الإنجليزي روبن لوفتوس تشيك الذي قدم أداءً مميزاً خلال الموسم. تواجه بيولي معضلة في تكوين الدفاع مع غياب فيكايو توموري بسبب الإيقاف، ولكن يمكنه الاعتماد على لاعبين آخرين مثل ماتيو جابيا وسيمون كاير.
الفوز في يوروبا ليغ سيعطي ميلان ثقة إضافية في نهاية موسم مخيب للآمال، حيث يحتلون المركز الثاني في الدوري الإيطالي. حقق الفريق سبع انتصارات متتالية في مختلف المسابقات بمساعدة تراجع يوفنتوس، وستكون المباراة أمام روما في ربع نهائي يوروبا ليغ فرصة لبيولي لإثبات قدرته على البقاء في ميلان.
قد يكون نجاح بيولي في المنافسات الأوروبية سبباً إضافياً للبقاء مع ميلان، خاصة وأنهم لم يفوزوا بلقب يوروبا ليغ من قبل. من المتوقع أن تكون هذه المباراة والمباريات المقبلة فارقة في قرار مستقبل بيولي مع الفريق الإيطالي، وسيتطلب منه تحقيق النتائج الإيجابية لثبات موقعه ورضا الإدارة والجماهير.
