دعى لاعب التنس الألماني بوريس بيكر واللاعبة الأمريكية مارتينا نافاراتيلوفا إلى منح أصحاب الميداليات الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية جوائز مالية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية. وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذا الشهر عن تخصيص مبالغ مالية للفائزين في الأولمبياد الصيفي المقبل في باريس بمبلغ 50 ألف دولار للأبطال في 48 تخصصًا مختلفًا.
وعبرت نافاراتيلوفا، التي حصلت على 18 لقبًا في تنس الريشة، عن سعادتها بهذا القرار خلال حفل جوائز لوريوس الرياضية العالمية في مدريد، مشيرة إلى أن الرياضيين هم الوحيدون الذين لا يحصلون على جوائز مالية على الرغم من تقديمهم أداء رائعًا في الألعاب الأولمبية. وأشادت بالقرار الجديد الذي يمثل فرصة للرياضيين للحصول على جوائز تعتبر هائلة بالنسبة لبعض البلدان.
وحاز بوريس بيكر على ميدالية ذهبية في المسابقات الزوجية في أولمبياد برشلونة عام 1992، وكانت هذه الفوز بعد 64 عامًا من غياب التنس عن الألعاب الأولمبية. وعبر بيكر عن سعادته بهذا القرار، مشيرًا إلى أن الرياضة أصبحت عملًا يستحق الحصول على مكافآت مالية بغض النظر عن نوعية الرياضة التي يمارسها الفرد.
وأكد بيكر أنه يجب على الرياضيين أن يكونوا جزءًا من هذا النظام الذي يحصل فيه الجميع على جوائز مالية مقابل أداءهم الرياضي، ولا ينبغي أن يكون الرياضيون بعيدين عن هذه الفوائد. وأشاد بالجهود التي بذلها رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تفعيل هذه المبادرة التي ستعود بالفائدة على العديد من الرياضيين في مختلف الألعاب الأولمبية.
وختم بيكر حديثه بالتأكيد على أن هؤلاء الرياضيين يستحقون الحصول على جوائز مالية بما يعكس الجهود الكبيرة التي يقدمونها في التحضير للمنافسات الرياضية وتمثيل بلادهم بأفضل شكل ممكن. وأعرب عن أمله في أن يتبع هذا المبدأ في العديد من الرياضات الأخرى المشاركة في الألعاب الأولمبية، لتوفير دعم مالي يساعد الرياضيين على تحقيق انجازاتهم بشكل أفضل وأكثر متعة.
