اعترف مدير القسم التقني في فريق ​مرسيدس​، جايمس أليسون، بأن سلسلة الأعطال التي ضربت وحدات الطاقة خلال السباقات الثلاثة الأخيرة وضعت ضغطًا متزايدًا على حصة الفريق من المحركات لهذا الموسم، مؤكّدًا أن السبب الرئيسي لتوقف سيارة السائق كيمي انتونيلي في سباق برشلونة ما زال قيد التحقيق.

أليسون صرّح بعد نهاية السباق قائلاً: “يبدو أنه كان فشلًا في المحرك. نعم، هذا صحيح، وقلناه علنًا بالفعل. لا نعلم حتى الآن ما الذي تعطل داخله. المحرك عاد إلى مصنع بريكسوورث، وسيتم تفكيكه وتحليله لتحديد السبب وتقديم توصيات لبقية وحدات الطاقة في فريقنا وكذلك في فرق الزبائن”.

وأشار أليسون إلى أن الوضع الحالي يفرض تحديات على كل من جورج راسل وكيمي انتونيلي مع اقترابهم من الحد الأقصى المسموح به لوحدات الطاقة. وأضاف: “نحن في ثلث الموسم فقط، وهذا يزيد الضغط على ما تبقى لدينا. قد نلجأ إلى إدخال وحدة جديدة في السباق المقبل من دون عقوبة، لكن يتعين علينا الآن إدارة الموارد المتبقية بحذر”.

وأكد أليسون أن مرسيدس ستُجري اختبارات إضافية لضمان عدم تكرار الأعطال في ما تبقى من الموسم، مشددًا على أهمية استخلاص الدروس قبل أن تؤثر الأعطال على قدرة الفريق التنافسية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.