يتجه ملعبا استاد آل نهيان واستاد محمد بن زايد في نادي الوحدة والجزيرة على استعداد لاحتضان السوبر السعودي، حيث سيتنافس أربعة فرق، الاتحاد والهلال والنصر والوحدة، في كأس السوبر. تأتي هذه الفعالية تأكيدًا للتعاون الرياضي بين الإمارات والسعودية، وهي المرة الأولى التي تنظم خارج المملكة بنظام جديد يشمل 4 فرق. عُقدت النسخة الأولى من السوبر السعودي العام الماضي في الرياض، وتغير النظام الموسم الماضي ليشمل فريقين إضافيين.
إقامة السوبر السعودي في أبوظبي هي إثبات للثقة في قدرات الإمارات على التنظيم والاستضافة، خاصة أن الملعبين استضافا بالفعل عدة بطولات عالمية مثل كأس العالم للأندية ونهائيات كأس آسيا وأبطال الأندية القارية. هذه الفعالية تعتبر عيدية للجماهير خلال عيد الفطر المبارك، حيث يمكنهم الاستمتاع بنجوم الدوري السعودي، الذي يحظى بشهرة إعلامية وتسويقية. سيضم الحدث فرقًا تلعب بها نجوم من مختلف أنحاء العالم.
يُعتقد أن الجماهير ستنقسم بين تشجيع الفرق الأربعة التي ستشارك في البطولة والتي تضم نجوم عالميين. تعكس هذه البطولة الحالة الارتباط الوثيق بين الإمارات والسعودية في المجال الرياضي. تسهم رعاية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي في إظهار البطولة بشكل احترافي، وتعزز الجوانب الرياضية والثقافية والاقتصادية للإمارات.
تأتي الرياضة كجسر يجمع بين البلدين ويعزز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الشعبين، خاصة فيما يتعلق بقطاع الشباب، الذي يعتبر الثروة الحقيقية لأي مجتمع. يعتبر السوبر السعودي فرصة نادرة للاحتفال والترفيه خلال هذه المناسبة المميزة، وتقديم عروض كروية ممتعة وإثراء الحياة الرياضية في المنطقة. تعتبر البطولة خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين وتعزيز صداقات جديدة بين الجماهير.
