يُعد ريال مدريد من أقل الفرق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم اعتمادًا على البدلاء، مقارنةً بمنافسه أتلتيكو مدريد، الذي يمنح لاعبيه الاحتياطيين فرصًا أكبر للمشاركة.
ووفقًا لتقرير صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ريال مدريد يحتل مرتبة متأخرة بين الفرق التي تعتمد على البدلاء، حيث بلغ مجموع دقائق لعبهم هذا الموسم أقل من 2000 دقيقة، بينما منح أتلتيكو مدريد بدلاءه 5000 دقيقة في جميع المسابقات.
في الليغا وحدها، حصل لاعبو أتلتيكو مدريد الاحتياطيون على 3,317 دقيقة، مقابل 1,650 دقيقة فقط للاعبي ريال مدريد، ما يعكس النهج المختلف بين دييغو سيميوني وكارلو أنشيلوتي.
ويعود اعتماد أنشيلوتي على اللاعبين الأساسيين بشكل أساسي إلى الإصابات المتكررة التي ضربت الفريق، مما جعل الاعتماد عليهم أمرًا ضروريًا، بينما في أتلتيكو، تم توزيع الدقائق بشكل أكثر توازنًا، باستثناء الحارس يان أوبلاك الذي تجاوز 3,000 دقيقة.
كما أن أزمة البدلاء في ريال مدريد واضحة في خط الهجوم، حيث لم يحصل المهاجم البرازيلي إندريك سوى على 500 دقيقة رغم تسجيله 4 أهداف في كأس الملك، مقارنةً بالمهاجم البديل لأتلتيكو ألكسندر سورلوث الذي سجل 13 هدفًا.
ويختم التقرير انه قبل موقعة دوري أبطال أوروبا بين قطبي مدريد، يتضح أن أتلتيكو يمتلك عمقًا أكبر في تشكيلته، مما قد يكون عاملًا حاسمًا في المواجهة، بينما يعتمد ريال مدريد على جهود الأساسيين، مما قد يُرهق الفريق مع تقدم المباريات.