أرنستو فالفيردي، المدرب الإسباني البارز، تمكن من تحقيق اللقب الـ 11 لفريق أتلتيك بلباو في كرة القدم بفوزه بكأس الملك، بعد 40 عامًا من الانتظار وستة نهائيات خاسرة. ولقد كان فالفيردي لا يحظى بالتقدير الكافي مع برشلونة على الرغم من فوزه بلقب الدوري مرتين، وقرر الانصراف عام 2020. ولكنه لم يفقد الأمل في التوج بلقب مرة أخرى.
ولد فالفيردي في عام 1964 في إكستريمادورا ثم انتقلت عائلته قريبًا إلى إقليم الباسك حيث بدأ يبرز موهبته الكروية. توجه إلى برشلونة تحت قيادة يوهان كرويف في عام 1990 لكن الإصابات حالت دون تألقه، ليعود إلى إقليم الباسك ويلعب لأتلتيك بلباو قبل أن يعتزل كرة القدم في عام 1997.
بدأ فالفيردي مسيرته التدريبية مع أتلتيك بلباو في الفئات السنية وصعد إلى الفريق الأول في عام 2003. تولى تدريب عدة أندية إسبانية قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا مع أولمبياكوس اليوناني وبرشلونة. وبعد عودته لتدريب أتلتيك بلباو، نجح في بناء فريق قوي وديناميكي وتمكن من الوصول إلى نهائي كأس الملك.
فالفيردي نجح في جعل أتلتيك بلباو يلعب كرة قدم مميزة ومثيرة، مع اعتماده فقط على لاعبين من الإقليم. تمكن من الفوز باللقب الـ 24 للفريق بعد تحقيقه الانتصارات على برشلونة وأتلتيكو مدريد في مراحل سابقة من البطولة.
بعد الانتصار الكبير والتتويج بكأس الملك، تمكن فالفيردي من ترسيخ اسمه كواحد من أبرز المدربين الإسبان ومنح جماهير أتلتيك بلباو فرحة كبيرة بالتتويج باللقب بعد غياب طويل. وبهذا الإنجاز الكبير، يبدو أن فالفيردي قد استعاد مكانته وثقة إدارة النادي واللاعبين والجماهير.