أعلن حارس مرمى فريق فولهام الإنكليزي، بيرند لينو، عن رفضه لدعوة الانضمام إلى قائمة المنتخب الألماني استعدادًا لمباريات دوري الأمم الأوروبية. وقد تلقى لينو إخطارًا بأنه لن يكون الحارس الأساسي في المنتخب، مما دفعه لاتخاذ قرار بعدم الانضمام للفريق الوطني.
ووفقًا لتصريحات لينو لصحيفة “بيلد” الألمانية، فقد تحدث مع المدرب جوليان ناغلسمان عبر الهاتف، حيث أُبلغ بأنه سيكون جزءًا من القائمة ولكنه لن يشارك في المباريات. وبالرغم من مشاركة لينو في 9 مباريات دولية مع المنتخب الألماني، إلا أنه كان دائمًا الخيار الثالث خلف مانويل نوير ومارك أندريه تير شتيغن.
بعد اعتزال نوير دوليًا وإصابة تير شتيغن بغيابه لفترة طويلة بسبب إصابة في الركبة، قرر بيرند لينو البالغ من العمر 32 عامًا مواصلة تدريباته مع ناديه في لندن بدلاً من الانضمام للمنتخب الألماني. وبهذا القرار، يتجاهل لينو فرصة المشاركة في مباريات دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده.
يأتي هذا القرار الذي اتخذه لينو بعد مرحلة من التفكير والتقييم للوضع وفرصه بالانضمام للمنتخب الألماني. حيث قرر أنه من الأفضل له أن يستمر في تطوير مستواه ونجاحه مع ناديه الحالي، بدلاً من المخاطرة بالجلوس على دكة البدلاء مع المنتخب.
إن رفض بيرند لينو للانضمام لمنتخب بلاده يعكس تفانيه وتفرغه لتحقيق النجاح مع فريقه الحالي، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على أداءه في المباريات المقبلة مع فولهام. ورغم عدم مشاركته في دوري الأمم الأوروبية رفضًا لدعوة المنتخب، إلا أن لينو يظل لاعبًا محبوبًا للجماهير ومحترفًا موثوقًا به في حراسة المرمى.