أعرب غاري لينكر، نجم كرة القدم الإنكليزي السابق، عن احترامه الكبير للمدرب توماس توخيل، معتبرًا إياه مدربًا ذكيًا. واشار لينكر إلى أهمية اختيار مدرب من نفس جنسية بلد المنتخب، مشيرًا إلى أن الدول الرائدة في كرة القدم عادة ما تختار مدربين من نفس الجنسية. وذكر أمثلة على ذلك من البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
ويأتي تعبير لينكر عن احترامه لتوخيل بعد إعلان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تعاقده رسميًا مع المدرب الألماني، حيث سيتولى مهامه الجديدة في عام 2025. وتركزت تعليقات لينكر على اعتقاده في أهمية وجود تطابق بين جنسية المدرب وجنسية المنتخب الذي سيشرف عليه، مشيرًا إلى أهمية هذا العنصر في نجاح الفريق وتفهم اللاعبين.
ويظهر تعليق لينكر الفاتر تجاه اختيار الإتحاد الإنكليزي لمدرب ألماني للمنتخب على الرغم من اعترافه بالكفاءة والذكاء لتوخيل. ورغم أن لينكر قد يثير بعض الجدل بتصريحاته حول أهمية جنسية المدرب، إلا أنه يعتبرها عاملًا حاسمًا في بناء صلة قوية بين المدرب واللاعبين وفهم الثقافة الكروية للبلد.
وقد أثارت تصريحات لينكر جدلًا في أوساط عشاق الساحرة المستديرة، حيث تباينت الآراء حول هذا الموضوع المثير للجدل. فبينما أيد البعض فكرة اختيار المدرب بناءً على جنسية المنتخب، عارض آخرون هذا المفهوم ورأوا أن كفاءة وخبرة المدرب هي الأساس في نجاح الفريق، بغض النظر عن جنسيته.
وفي النهاية، يبقى احترام وتقدير غاري لينكر لتوخيل ولكن يظل ملتزمًا برأيه في أهمية اختيار مدرب من نفس جنسية بلد المنتخب. ويأمل لينكر في أن يتمكن توخيل من تحقيق النجاح مع المنتخب الإنجليزي عند توليه المسؤولية في عام 2025، على الرغم من أن بعض التحفظات قد تظل موجودة حول هذا الاختيار المثير للجدل.
