روميلو لوكاكو، نجم فريق نابولي، كشف عن مشاعره الحزينة بسبب إقصاء منتخب بلجيكا من كأس العالم 2022، حيث قال: “بكيت كل يوم”، معبرًا عن امتنانه لفرصة العودة إلى المنتخب الوطني وتحمل مسؤوليات قيادية. علمًا أن لوكاكو انضم إلى نابولي في الصيف الماضي بعد تجاربه في عدة أندية كبيرة في أوروبا، مثل تشيلسي وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
وأشار لوكاكو إلى أهمية استعادة شغفه باللعب مع المنتخب الوطني، وأنه يحلم بخوض تجربة مثمرة في كأس العالم، التي ستقام بعد عامين. ورغم تفاؤله بقدرة اللاعبين الشبان في المنتخب البلجيكي، إلا أنه أكد على أهمية العناصر النفسية والعقلية في تحقيق النجاح، مؤكدًا أنه يستطيع تقديم الدعم والإرشاد للشبان في المنتخب.
كما أكد لوكاكو على رغبته في استعادة الأمل والطموح مع ناديه نابولي، والتركيز على تحقيق النجاحات والفوز بالبطولات. وقد قرر اللاعب التخلي عن المشاركة مع منتخب بلجيكا في تشرين الأول للتركيز على التحضير مع فريقه الحالي، بسبب أهمية الفترة الحالية في مسيرته الرياضية.
يعكس حديث لوكاكو عن تحضيراته مع نابولي ورغبته في العودة إلى المنتخب الوطني تمثيلًا لحبه لكرة القدم وإصراره على تحقيق النجاح في كافة المحافل. ويأمل اللاعب في أن يكون قادرًا على مساعدة شبان المنتخب البلجيكي وتوجيههم نحو النجاح، من خلال خبراته ومهاراته التي اكتسبها خلال مشواره الاحترافي.
على الرغم من تجاربه السابقة مع أندية عديدة ومشاركاته العديدة مع المنتخب البلجيكي، إلا أن لوكاكو يظل متحمسًا ومصممًا على تحقيق المزيد وتقديم الأفضل. ويعتبر الاستعداد والتحضير الجيدين هما السبيل لتحقيق النجاح، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي، وهو ما يسعى لتحقيقه في مشواره الكروي المستقبلي.
