تداولت وسائل الإعلام الاجتماعية لقطة ظهر فيها قائد نادي ليفربول الهولندي فان دايك وهو يمسك بلاعب نادي كريستال بالاس في وقت كانت جماهير الفريق الخصم تطالب بركلة جزاء. وقد احتجت الجماهير على تصرف فان دايك واعتبروه تدخلا غير لائق خلال المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بهدف واحد. وبالرغم من ذلك، لم يتم استخدام تقنية الفيديو لمراجعة الحالة، ولم يقم الحكام المساعدين بطلب المراجعة.
ظهرت اللقطة خلال المباراة التي جمعت بين ليفربول وكريستال بالاس والتي انتهت بفوز صعب لليفربول بنتيجة 1-0. كان ليفربول متقدما بفارق هدف وحيد عندما حدثت اللقطة المثيرة للجدل التي تعرض فيها فان دايك للاعب من كريستال بالاس. وبعد نهاية المباراة، استمر الجدل حول تصرف فان دايك وما إذا كانت الحكام قد أهملوا حالة الركلة الجزاء المحتملة.
تصاعدت الانتقادات ضد فان دايك واتهمه بالتصرف بشكل غير رياضي وعدم احترام المنافس، خاصة أن فريق كريستال بالاس كان بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية في تلك المباراة. كما انتقدت الجماهير عدم تدخل التقنية في الحكم وعدم استخدام التقنية الحديثة لتحكيم المباريات.
على الرغم من الجدل الذي أثارته اللقطة، إلا أن فان دايك لم يعرب عن أي ندم على تصرفه واستمر في التركيز على أداء فريقه والفوز في المباريات. وبقيت الجماهير منقسمة حول الحادثة، مع بعضهم يدافعون عن فان دايك ويؤكدون على أنه لم يرتكب أي مخالفة، بينما ينتقد البعض الآخر تصرفه ويعتبرونه غير أخلاقي.
بعد انقضاء الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، استمرت ليفربول في صدارة الترتيب بفارق نقاط كبير عن منافسيهم. وعلى الرغم من النتائج الجيدة التي حققها الفريق واستمراره في تحقيق الانتصارات، إلا أن الجدل الذي أثاره فان دايك يظل قائما ويبقى موضوعا للنقاش بين الجماهير وخبراء كرة القدم.