حسم سائق فريق مكلارين، لاندو نوريس سباق السرعة “سبرينت” من جائزة ميامي الكبرى، متقدماً على زميلهِ اوسكار بياستري، فيما جاء لويس هاميلتون ثالثاً في سباقٍ مجنون تقلّبت خلالهُ مراكز السيارات كثيراً.
وانطلق كيمي انتونيلي سائق مرسيدس أوّلاً، لكنّهُ سرعان ما تراجع الى المركز الرابع في انطلاقة سيّئة، وكان قد تمّ احتساب ثلاث لفّات خلف سيارة الأمان قبل انطلاق السباق
لينطلق السباق فعليّاً من اللفة الرابعة، على أرض مبتلّة كان شارل لوكلير قد انسحب منها قبل البداية بسبب حادث.
ومع تراجع انتونيلي، اندفع بياستري ونوريس وماكس فرستابن بقوّة، واستمرّ الثلاثي في المقدّمة توالياً حتّى عشر لفات، وكانت أرضيّة الحلبة تتحسّن مع جفافها لفّةً تلو الأخرى.
ومع الوصول الى اللفة رقم 12، ومع استخدام لويس هاميلتون لإطارات السوفت، تألّق البريطاني ودخل معركة المنافسة بسرعة، حتّى إنتزع المركز الثالث من فرستابن.
وكان قد خرج الونسو من السباق بعد حادث انزلاق قوي، فيما عادت الامور لتسوء بالنسبة لماكس فرستابن بعد أن تلقى عقوبة 10 ثوانٍ بسبب خروج غير آمن.
وحافظ بهذا نوريس على صدارتهِ وخلفهُ بياستري وصعد هاميلتون كثالث الترتيب، فيما كانت نهاية السباق كارثية على مرسيدس وخاصةً انتونيلي، وأيضاً على ماكس فرستابن.