في الآونة الأخيرة، تم التلميح إلى أن فرانشيسكو توتي، الذي كان لاعبًا سابقًا في فريق روما، قد يعود للعب في مباراة بالدوري الإيطالي (سيري آ) بعد انتهاء فترة اعتزاله التي استمرت لأكثر من سبع سنوات. وقد صرح توتي بأنه سيكون “جاهزًا في غضون شهرين” في حالة عودته للملاعب. حاليًا، يعتبر ماركو بالوتا، حارس المرمى السابق لفريق لاتسيو، أكبر لاعب شارك في مباراة بالدوري الإيطالي، حيث لعب آخر مباراة له عندما كان في عمر 44 عامًا وشهر واحد وثمانية أيام.
إذا عاد توتي للعب في الدوري الإيطالي، فسيصبح أكبر لاعب يشارك في مباراة بالدوري، حيث لعب آخر مباراة له عندما كان يبلغ من العمر 40 عامًا وثمانية أشهر ويومًا واحدًا. هذا سيجعله يتجاوز سن الـ45 عامًا، وبالتالي سيحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ الدوري الإيطالي. ويعتبر ماركو بالوتا حاليًا أكبر لاعب في السن الذي شارك في مباراة بالدوري الإيطالي.
تتصدر قائمة أكبر 10 لاعبين في تاريخ الدوري الإيطالي بالأعمار المتقدمة، ماركو بالوتا من لاتسيو بعمر 44 عامًا وشهر واحد، تليه جيانلويجي بوفون من يوفنتوس بعمر 43 عامًًا وثلاثة أشهر و14 يومًا. كما يضم القائمة لاعبين آخرين مثل زلاتان إبراهيموفيتش من ميلان وجانلوكا بيغولو من ساسولو وألبيرتو فونتانا من باليرمو.
من خلال عودة توتي للعب في الدوري الإيطالي، سيكون له تأثير كبير على الرياضة والمشجعين، حيث سيكون قد حقق إنجازًا لم يسبق لأي لاعب تحقيقه. سيكون لزوجة توتي وأسرته دور كبير في دعمه وتشجيعه على هذه الخطوة الكبيرة في حياته المهنية، وسيكون له تأثير الإيجابي على الشباب واللاعبين الشباب الذين يحلمون بتحقيق نجاح مماثل في مستقبلهم.
مع توتي وبالوتا في مقدمة قائمة أكبر اللاعبين في تاريخ الدوري الإيطالي، يعكس ذلك الإرادة القوية والشغف الذي يمتلكه هؤلاء اللاعبين في اللعب برغم تقدم أعمارهم. وسيكون من المثير متابعة حركة عودة توتي للملاعب والأثر الذي ستكون له على الرياضة الإيطالية والعالمية بشكل عام، وكيف سيحفز الشباب والمحترفين على تحقيق أحلامهم وتجاوز الحدود والعقبات التي تواجههم.
