روي كين، قائد مانشستر يونايتد السابق، أعرب عن فقدانه الأمل في النادي بسبب العروض الضعيفة التي قدمها مؤخرًا، وأشار إلى أن الفريق يفتقر للعقلية الجماعية. أكد كين أن هذا الشعور بدأ بعد تعادل الفريق مع تفينتي في الدوري الأوروبي، وقال إن مانشستر يونايتد يظهر تقلبًا في أدائه حيث يفوز في بعض الأحيان ويخسر في الكثير من الأوقات. وأضاف أن اللاعبين الكبار لا يقومون بواجبهم في دعم الشباب وأن النادي بدأ يبدو كعمل تجاري أكثر من كونه نادي كرة قدم.
وعبر كين عن رأيه بأن مانشستر يونايتد بحاجة إلى شخصيات قوية تعيد إليه الهيبة، مشيرًا إلى أن النادي يجب أن يركز على تطوير جانب الروح الجماعية للاعبين وتعزيز التواصل بينهم. وأكد أن الفريق بحاجة إلى قيادة قوية تستطيع تحفيز اللاعبين وتحقيق النتائج المرجوة على المستوى الوطني والقاري.
ومن ناحية أخرى، انتقد كين سلوك اللاعبين الكبار في الفريق وعدم قيامهم بدورهم بمساندة اللاعبين الشباب وتوجيههم بالطريق الصحيح. وأشار إلى أهمية تواجد لاعبين يتمتعون بالمهارة والقيادة والتزام بالفريق لإعادة مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات والنجاحات.
وفي نهاية الحوار، أكد روي كين على ضرورة أن يبادر مانشستر يونايتد بتغييرات جذرية في هيكلته وإدارته وفي الشكل الذي يتواجد به على المستوى الرياضي والإداري. ودعا النادي إلى الاستثمار في تطوير اللاعبين الشباب وتشجيعهم على تقديم أداء متميز يعود بالفائدة على الفريق بأكمله.
وعبر روي كين عن أمله في رؤية مانشستر يونايتد يستعيد مكانته كواحد من أعرق الأندية في العالم ويحقق النجاحات التي تليق به وبتاريخه العريق في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بوجود خطة واضحة ومنظمة وتكاتف جميع أفراد النادي من اللاعبين والإدارة والمدربين والجماهير من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
