فريق نيتس، المتحرك نحو الأفضل، يبدأ في تنفيذ حملة شبابية. كام ثوماس يقود الطريق، ولكنه ليس وحده في هذا المسعى. تقريبًا ثلثي الإنتاج الهجومي للفريق في مباراة الافتتاح جاء من لاعبين أصغر من 25 عامًا. تعودوا على أسماء مثل جالين ويلسون ونوح كلوني وزياير ويليامز، لأنهم سيرسمون مستقبلاً واعداً في بروكلين.
بن سيمونز صرح قائلاً: “نعم، هؤلاء الشباب يحققون تقدمًا كبيرًا. أعتقد أن إرادتهم في التعلم على أرض الملعب والوصول إلى الأماكن المناسبة وثقتهم في تسجيل النقاط عندما يكونون مفتوحين، سيستمرون في التطور والتحسن. أنا معجب بمستواهم”. يأمل نيتس، الذي يلعب مباراته الافتتاحية في بيته ضد بطل الموسم الماضي ميلواكي باكس، أن ينمو هؤلاء اللاعبين ويتحسنوا، وهذا ما يستند إليه بروكلين في الواقع.
من جهته، قال ستيف ناش، المدير العام للفريق: “نحن نستثمر بشكل كبير في هذه الشباب، نعلم أنهم سيكونون مستقبل الفريق، لذلك نحاول دعمهم وتلقينهم مهارات جديدة لأنهم سيكونون ضروريين في الفترة المقبلة”. يعد فريق نيتس مكاناً لبعض اللاعبين الشباب والواعدين منهم كام توماس وجالين ويلسون وزياير ويليامز بالإضافة إلى أخرين، ستكون لهم الفرصة في الفريق في قادم الفترات.
من المتوقع أن تكون مباراة نيتس الافتتاحية في بركلين ضد ميلواكي باكس فرصة لأكبر عدد من الشباب لإثبات وجودهم وقدرتهم على المنافسة على أعلى المستويات. ستكون هذه الفرصة ساحة للعديد من اللاعبين الشباب لاثبات قدراتهم ومواهبهم وللحصول على فرصة لهم في إثبات أنفسهم في العالم الرياضي.
في النهاية، يبدو أن فريق نيتس بروكلين يبذل قصارى جهده لبناء تشكيلته الشابة والمستقبلية. الهدف هو إعادة الفريق إلى سلسلة النجاحات والبطولات مستقبلاً، وهذا لن يتحقق إلا من خلال دمج الشباب في الفريق وإعطاءهم الثقة للتألق على أرض الملعب. بقدر ما أن هؤلاء اللاعبين يعتمدون على المواهب، يعتمد الفريق برمته على تحقيق التوازن بين الخبرة والشباب لبناء فريق يمضي نحو المستقبل بثقة وجدارة.
مع انطلاق الموسم، من المثير للاهتمام متابعة كيف سيتطور هؤلاء الشباب وينمو في أدائهم ومهاراتهم، وهل سيتمكنون من قيادة فريق نيتس لمواصلة الصعود نحو القمة. إن الثقة والعزيمة التي يظهرونها في الملعب هي العناصر الأساسية التي ستجعلهم قادرين على تحقيق النجاح وإحداث فارق في الفريق والدوري بأسره.
